سعى عدد من الراغبين برئاسة نادي القادسية يوم امس الى الحصول على تكليف لمدة موسم واحد فقط دون الدخول في الانتخابات وهو ما رفضته الرئاسة العامة لرعاية الشباب عندما اصر مكتب الدمام على اقامة الانتخابات وعدم السماح باستمرار الفوضى الادارية والمالية التي يسعى البعض اليها. ورفض مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل عبدالهادي ونائبه فيصل الذياب كل المحاولات التي سعى اليها عدد من الراغبين برئاسة النادي عندما قطعوا الطريق امام الجميع وأصروا على اقامة الجمعية العمومية في موعدها حيث انه من المتوقع ان تعقد في منتصف الاسبوع ما بعد المقبل. وعلم "الميدان" انه وحتى نهاية دوام مكتب رعاية الشباب يوم امس لم يتقدم أي مرشح لرئاسة نادي القادسية وان الراغبين في رئاسة النادي وفي مقدمتهم معدي الهاجري وعبدالله جاسم يرغبون في الحصول على تكليف لمدة موسم وان الترشح للرئاسة والدخول في الانتخابات سيكون خيارا أخيرا ما لم تكن هناك بوادر للتكليف. وربما يشهد اليومين المقبلين تحركات جادة من قبل القدساويين للدفع بمرشح ثالث وجديد لكرسي الرئاسة على ان يتقدم باوراقه رسميا وذلك قبل اغلاق باب الترشح. وينتظر مكتب رعاية الشباب تسلم القوائم المالية لنادي القادسية للوقوف على ايرادات ومصروفات النادي طوال الفترة الماضية اضافة الى التدقيق في قيمة ديون النادي قبل الإعلان النهائي عن وضع النادي المالي الذي يسبق الجمعية العمومية. ومن المتوقع ان يتم الزام الرئيس المؤقت داود القصيبي بالرفع للرئاسة حول ديون النادي للشركات والفنادق وغيرها من المؤسسات التي تطالب القادسية بأموال متأخرة. من جهته أكد مدير الاحتراف بنادي القادسية محمد الضلعان انه لم يعد يرغب في الاستمرار بالنادي مشيرا الى ان الاوضاع التي يعيشها القادسية باتت لا تشجع على الاستمرار خصوصا بعد حل الادارة بقرار الرئيس العام، واشار الضلعان في حديثه للميدان: أتيت للعمل بنادي القادسية بناء على رغبتي والآن ارغب بالابتعاد عنه نهائيا علما بأنني قد سبق وان تقدمت باستقالتي من منصبي اكثر من مرة لولا رفض رئيس النادي داود القصيبي لهذه الاستقالة. واوضح الضلعان انه لا يرغب في ان يكون في صف أي مرشح لرئاسة النادي ضد آخر مشيرا الى انه جاء ليخدم القادسية وسوف يرحل عن النادي دون ان يرتبط بأية علاقة مع أي مرشح.