حققت محافظة الأحساء خلال عطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني « عطلة الربيع « و التي لا تتجاوز عشرة أيام أرقاماً قياسية على مستوى تدفق السياحة وساهمت الكثير من العوامل الحيوية في رفع نسبة الإقبال على مدينة الأحساء وأولها ما تتمتع به الأحساء من طبيعة خضراء و أماكن تاريخية و أثرية وترفيهية بالإضافة إلى انطلاق فعاليات سوق هجر بأسعارها المتميزة في ظل الرقابة المشددة من قبل الجهات المتخصصة . السياح يقصدون استراحات وفنادق الأحساء للإعاشة بالإضافة إلى موقع الأحساء كمحطة ربط بين دولة قطر و دولة الإمارات مما يجذب السائحين للمكوث في الأحساء و لو لليلة واحدة للوصول إلى النقطة الرئيسية ، ولهذا الانتعاش السياحي مردوده الإيجابي على حركة و نسبة الإشغال في الفنادق و الشقق المفروشة في المحافظة . وأكد مدير جهاز السياحة بالأحساء علي الحاجي أن الإقبال السياحي على الأحساء خلال عطلة الربيع انتعش مما أدى إلى زيادة نسبة أشغال الفنادق و الشقق المفروشة و الوحدات السكنية إلى نسبة وصلت إلى 98بالمائة وجميعها ملتزمة بالتسعيرة المحددة من قبل هيئة السياحة و التي تم الإعلان عنها منذ وقت مسبق و قد قام فريق المراقبة من قبل الهيئة بزيارة 75 بالمائة من منشآت الأشغال السكني بالمحافظة و التأكد من صلاحيتها للسكن و التزامها بالأسعار . قام فريق المراقبة من قبل الهيئة بزيارة 75 بالمائة من منشآت الأشغال السكنية بالمحافظة و التأكد من صلاحيتها للسكن . ويشير الحاجي إلى أن من العوامل التي أسهمت في ارتفاع نسبة الإشغال في الأحساء في عطلة الربيع أن كثيرا من السياح في محافظات الشرقية الأخرى كالدمام و الخبر يلجئون للسكن في الأحساء بسبب امتلاء الفنادق و الشقق السكنية هناك و ارتفاع الأسعار وبعد ذلك يذهبون للتسوق و السياحة بالدمام و الخبر خلال النهار. و أكد الحاجي بأن جهاز السياحة بالأحساء لم يتلقّ أي شكاوى مما يثبت أن سير الحركة السياحية في الأحساء في الطريق الصحيح . وأشار مدير العلا قات العامة و التسويق بإحدى فنادق الأحساء أن انتعاش الحركة السياحية بالأحساء لم ينعش حركة الإشغال السكني بالشقق السكنية و الفنادق و حسب بل أنعش المطاعم و المقاهي التابعة للفنادق و المنفردة و هذا يعكس قوة محافظة الأحساء كواجهة سياحية حيوية بدأت تأخذ مكانها السياحي المفترض على خارطة المملكة السياحية.