أفتتح مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس أحمد بن عبدالله الجغيمان وبحضور كلا من أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ومدير عام الزراعة بالأحساء المهندس محمود الشعيبي, أفتتح ورشة العمل التحضيرية للنسخة الثانية من مهرجان (الأحساء للتمور وطن) والذي تُعد اللجنة المنظمة لإطلاق فعالياته مع بداية موسم إنتاج التمور لهذا العام. وفي كلمة الإفتتاح التي ألقاها مدير عام الهيئة أشار إلى طموح محافظ الأحساء سمو الامير بدر بن محمد بن جلوي للوصول إلى الوصفة التي تحقق نجاح المهرجان بدعم أسعار التمور وفتح مجالات التسويق أمام المنتجين وتحقيق الجودة في الإنتاج كما أشاد الجغيمان بمجهود الجهات المشاركة وتعاونها في العمل كما ظهر في النسخة الأولى من المهرجان، بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة بعرض أوراق العمل و التي بدأها عبدالمحسن الجبر للتعريف بفكرة إستخدام كراتين خاصة لنقل وشراء تمور الأحساء وفق الأوزان المقررة ومما يحافظ على جودتها و نظافتها خاصة تمور الخلاص المشهور إنتاجها في الأحساء والتي ينتج منها 60 ألف طناً سنوياً، بعد ذلك قدم المهندس محمد السماعيل ونوير السبيعي ورقة عمل حول أداء مختبر جودة التمور في دعم السوق وفق المعايير والمقاييس لضبط الجودة, وذكر المهندس السماعيل أن المختبر هو ما يميز مهرجان العام الماضي بإعتباره بادرة جديدة تقدم ميزة نوعيه للمستهلكين بضبط الجودة نوعاً وحجماً ومواصفات. وأشار إلى أن جودة التمور هي ما يحقق السعر الأمثل للموردين عموماً وهو ما يستهدف بناء الثقة بين المورد والمستهلك، مؤكداً على ضرورة تعميم معايير الجودة بين المزراعين لضمان اهتمامهم بنوعية تمورهم الموردة توافقاً مع فكرة المهرجان، كما قدمت نوير السبيعي شرحاً عن العمل المخبري وفحص الجودة المتمثل في عدد حبات التمر في كل 500 غرام وقياس الحموضة PH والليونة وكذلك تحديد الإصابات الحشرية تحت المجهر وعلى ضوء نتائج المختبر يتم تحديد مستوى جودة التمور أو حتى رفض التمور الواردة في حال عدم مطابقتها لمعاييرالجودة. بعد ذلك قدم المهندس عدنان العفالق ورقة عمل عن إدارة السوق وأسلوب الأداء فيه وفقاً لرؤية جديدة تتواكب وتطلعات اللجنة المنظمة. فيما قدم الدكتور عبدالعزيز الشعيبي من جامعة الملك فيصل وحمد المغلوث عرضاً عن الإدارة المالية و إمكانية أتمتة التعاملات في السوق في شكل بورصة التمور . أيضا قدمت شركة "ليدر" تصور عن استخدام تقنيات البيع الألي في سوق التمور وفي ختام الورشة قدم المهندس عبدالله العرفج وكيل أمانة الاحساء للخدمات والمدير التنفيذي للمهرجان عرضا لشكل سوق التمور ومكوناته وكذلك عرضا لمدينة الملك عبدالله للتمور والمقرر بدء العمل فيها مع موسم العام القادم والتي تتكون من جملة مرافق معززة لأداء السوق وتاهيله لمراحل متقدمة تجعل الاحساء في الصدارة بين منتجي التمور واسواقها تماما كما يمثله شعار مهرجان التمور "الاحساء للتمور وطن" حيث تستهدف المدينة ان تكون الاحساء وجة الباعة والمنتجين وكذلك المتبضعين لكل اصناف التمور ليس في المملكة فحسب بل على صعيد كافة دول الخليج, وفي الختام قدم المهندس العرفج تقديره للحضور على مشاركتهم كما أكد أن اللجنة المنظمة سوف تأخذ كل الايجابيات المعززة لإنجاح فكرة العمل وأداء السوق وصولاً إلى طموح الجميع.