دعت الفنانة نيفين ماضي، الثنائي السعودي عبدالله السدحان وناصر القصبي إلى التحالف فنياً جديد، والعودة إلى إنتاج مسلسلهما الشهير «طاش ما طاش»، مبدية مشاركتها معهما. الماضي التي تحدثت عن مشوارها الفني، اعترفت بأن الأعمال التي تركت فيها بصمة حقيقية، قليلة وقد لا تتكرر إلا قبل خمس سنوات، وأكدت إنها تحرص على انتقاء أعمالها، مع التركيز على الأعمال التي تضيف لها شيئا جديداً في مسيرتها الفنية. بداية ما الأعمال التي تجهزين لها الآن أو التي انتهيت منها للتو؟ أحضر لعمل إماراتي جديد، وسامحني إذا رفضت أن أكشف عن تفاصيله في الوقت الحالي، حتى يتم الاتفاق بشأنه قريباً. كما لدي عدد من النصوص لأعمال درامية خليجية، أعكف على قراءتها حالياً، تمهيداً لاختيار أفضلها، وفي الفترة الأخيرة شاركت في مسرحية «مريوم السنافر» إخراج حسن رجب، وتأليف مرعي الحيان، وشاركني البطولة فيها عدد من نجوم الإمارات. نلاحظ أن أعمالك غالبا تكون إماراتية أو كويتية.. أين أنت من الأعمال السعودية؟ لست بعيدة عن الأعمال السعودية، فخلال الفترة الأخيرة شاركت في عملين سعوديين مهمين، أولهما: «هوامير الصحراء»، وثانيهما: «قصة حريم» مع الفنان حسن عسيري، ولا أخفي سعادتي بهذه الأعمال، رغم أنني لم أترك بصمة حقيقية فيها. أؤكد لك إن انفصال السدحان والقصبي خسارة فنية للساحة الفنية السعودية والخليجية، فهما من أهم الفنانين في المنطقة الخليجية، وكنت أتمنى استمرارهما في تقديم مسلسلهما الشهير «طاش ما طاش».هل عرضت عليك المشاركة في الأعمال السعودية الحالية؟ وإذا حدث هل ستوافقين؟ بالتأكيد سأوافق، لأن الأعمال السعودية من أفضل الأعمال جماهيرية في منطقة الخليج، ومشاركة الفنان فيها، مكسب حقيقي له، وإضافة كبيرة في مشواره الفني. ما رأيك في الثنائي السعودي ناصر القصبي وعبدالله السدحان؟ وكيف ترين انفصالهما فنيا؟ دعني أبدأ من الجزء الثاني من سؤالك، وأؤكد لك إن انفصال السدحان والقصبي خسارة فنية للساحة الفنية السعودية والخليجية، فهما من أهم الفنانين في المنطقة الخليجية، وكنت أتمنى استمرارهما في تقديم مسلسلهما الشهير «طاش ما طاش»، وكنت آمل أن أشارك في هذا العمل العملاق في يوم ما، وأدعو القصبي والسدحان - اللذين أعشق أعمالهما وأداءهما - لطي صفحة انفصالهما فنياً، والعودة مجدداً، وعن نفسي أحب أن أشاهد أعمال الفنان ناصر القصبي، فهو الوحيد القادر على إضحاكي. ما الأعمال التي تركت فيها بصمة فنية واضحة، وتعتزين بها؟ أعتز كثيراً بمشاركتي في مسلسل «حبر العيون»، الذي أرى أنه من أهم الأعمال التي شاركت فيها، حيث اجتهدت فيه كثيرا، لأثبت نفسي كفنانة، خاصة أنني شاركت بجانب نجوم الفن الخليجي، وعلى رأسهن الفنانة حياة الفهد، والفنان أحمد صالح، وقد ساعدني مخرج المسلسل أحمد المقلة على اتقان اللجهة الكويتية بشكل جيد، وللعلم هذا العمل جعلني حريصة أكثر على انتقاء أعمالي الفنية، والتركيز على الأعمال التي تضيف إلى نفين ماضي. هل تحرصين على تكرار تجربة مسلسل «حبر العيون»؟ بالتأكيد حريصة على تكرارها، لكن لابد أن نضع في الاعتبار أن الأعمال الراقية لاتتاح للفنان إلا كل فترة قد لا تقل عن خمس سنوات، ولا مانع من أن يقدم الفنان بجانب هذه الأعمال، نوعية من الأعمال الأقل في المستوى منها، وهذا معروف في الوسط الفني.