استأنفت محكمة الجنايات في تايلند يوم الإثنين جلساتها للنظر في أقوال بعض الشهود في قضية مقتل المواطن السعودي محمد الرويلي الذي أغتيل عام 1990م في العاصمة التايلندية بانكوك. ويأتي إنعقاد المحكمة للنظر في القضية بعدما استجدت دلائل جديدة تتمثل في ظهور بعض الشهود. مما يذكر أن هذه القضية تحظى بإهتمام كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه حماية حقوق المواطنين السعوديين وأمنهم وسلامتهم. حضر الجلسة بعض المسئولين من وزارة الخارجية في المملكة وممثلين عن بعض الجهات السعودية الأخرى ، كما حضرها عدد من أهل وأقارب المواطن الرويلي رحمه الله الذي قدموا إلى بانكوك لهذا الغرض.