بالأمس كان حلما وأمنية واليوم أصبحت الأماني حقيقة والحلم بعد ذلك أصبح علماً هذا ما فعله أبطال النجوم فقد حققوا أماني جماهير أهالي بلدة الشقيق( الطيبين) وجماهير الأحساء قاطبةً فحلم الصعود كان يراودهم بين شكٍ ويقين فأحسنتم أيها الأبطال الصعود لدوري الدرجة الثانية بعد محاولة ثانية كانت الأولى في العام الماضي عندما حاول النجوم وكافح ولكنه لم ينل مراده فأتى هذا العام ليظفر بالأول في مجموعته والصعود ليسطرها بعد ذلك بدرع البطولة وليكون ضيفاً ثقيلاً على المنافسين. هذا النادي الريفي لا تقارن إمكانياته بنصف إمكانيات الأندية المشاركة في تصفيات الصعود ولكن بعزيمة الرجال استطاع أبناء ( الشقيق) بسط هيمنتهم وأن يفرضوا هيمنة كرة القدم الأحسائية على خارطة الرياضة السعودية ليأتي إنجاز النجوم امتدادا لإعجاز الفتح وينقشا اسميهما بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم. وهذا الانجاز لم يأت من فراغ خلفه رجل سخر وقته ووقت أولاده وماله لخدمة الكيان فالأستاذ عبدالرحمن الكليب ابو وليد واحد من الكوادر الوطنية التي من المفروض أن يستفاد منها في الاتحاد السعودي لكرة القدم فهو رجل ذو عقل نيّر وقلب كبير فهنيئاً لأهالي الشقيق هذا الرجل الذي صنع بعزيمة الرجال إنجازا يذكره التاريخ حياً ميتاً( لك طول العمر ) فشكراً لك من الأعماق لقد أتعبت من بعدك يا ابا وليد. لم يكن صعود النجوم مقيداً بالعوامل الفنية فقط فالعوامل النفسية واللحمة الواحدة هي كانت ابرز ما يميز النجوم سواء من لاعبين بيضوا الوجه أو الجهاز الفني والإداري فهي ذات كفاءة عالية متفهمة لنفسيات اللاعبين وفوق كل ذلك يقف على رأس الهرم الرئيس الخلوق عبدالرحمن الكليب.وكل ما أتمناه من رئيس نادي النجوم أن يستفيد من التجربة (الفتحاوية) فالإبقاء على الأجهزة الإدارية والفنية والطبية وعلى رأسها مدرب الفريق الكابتن خالد العطوي الذي أثبت أن المدرب الوطني لا توجد فوارق بينه وبين من يأتون من الدول العربية الشقيقة فبالعكس قد يتغلب الوطني في النواحي النفسية ولا ننسى كذلك جهود مساعد المدرب الكابتن محمد شوقي وكذلك مدرب الحراس صالح السلمان والدكتور ايمن جحدير أما الجهاز الإداري في النجوم المتمثل في الأستاذ معيض العرجاني المشرف العام لكرة القدم والكابتن متعب الحسين وبدر الثاقب فهم ليسوا إداريين كما يعتقد البعض ففكرهم الفني ساعدهم على ان يكونوا كشافين للنادي فهم من يقومون بالبحث عن مواهب الأحساء واستقطابهم للنجوم فهم لم يكلوا أو يملوا ومستمتعون بما يقومون به لأن هناك من يقدر عملهم (المكوكي). لم يكن صعود النجوم مقيداً بالعوامل الفنية فقط فالعوامل النفسية واللحمة الواحدة هي كانت ابرز ما يميز النجوم سواء من لاعبين بيضوا الوجه أو الجهاز الفني والإداري فهي ذات كفاءة عالية متفهمة لنفسيات اللاعبين وفوق كل ذلك يقف على رأس الهرم الرئيس الخلوق عبدالرحمن الكليب. لا أقول إلا مبروك لأهالي بلدة الشقيق خاصة وللواحة (الذهبية) الأحساء هذا الإنجاز ولأميرنا المحبوب بدر بن محمد بن جلوي دور كذلك في هذا الانجاز الذي استضاف الفريق قبل الصعود وحثهم على بذل المزيد من الجهد والمحافظة على الخلق الطيب ورسم صورة جميلة عن الأحساء في ربوع الوطن. كل ما أتمناه من الأمير بدر بن محمد بن جلوي أن يكون على رأس الوفد الذي سوف يقدم درع الصعود لأمير الشرقية سعود بن نايف الذي أصبح فأل خير على أهالي الأحساء. *** كلام في الهلال*** يبدو أن إدارة سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد أصبحت تتلذذ وهي ترى جماهيرها العريضة في كل بقاع الوطن تعاني وتتألم من جراء تصرفات مدرب جيء به لينحر ما تبقى لزعيمهم من الوريد للوريد فما يفعله زلاتكو أقل ما يقال عنه عبث بتاريخ الهلال وسموك مازلت تتوكأ على (عصاتك) ذات اليمين وذات الشمال معتقداً أنها عصا موسى يا صاحب السمو التراجع عن الخطأ ليس جريمة فالكبار هم من يتراجعون عن قراراتهم ويسمعون لمن حولهم ولا تعتقد انك بعزل هذا المدرب قد خسرت شيئاً فالخطأ أن يستمر هذا المدرب مع الهلال فالفريق الأولمبي أنسب له أن تكون أقرب طائرة هي مصيره مدرب متناقض يلعب على أرضه وبين جماهيره التي حضرت بعد غياب بالرياض بمهاجم صريح واحد فقط فقد فعلها مع الاستقلال وخسر بالرياض وذهب لإيران ولعب بمهاجمين وتأتي مباراة لخويا ويكرر نفس الخطأ، إذا لعب الهلال بمهاجم واحد مع لخويا إذاً متى يلعب بمهاجمين ومتى كان الهلال يتراجع بكامل صفوفه إلى خط مرماه في حالة ضربة ركنية أو ضربة حرة للمنافس لم يفعلها الهلال منذ أن عرفته إلا في زمن زلاتكو وكومباريه . مباراة الهلال في قطر إن استمر زلاتكو فهذه مصيبة حتى لو تأهل الهلال من قطر فهذا المدرب ليس من طموح الهلال فهو وجه لعمله واحدة مع كومباريه وطيب الذكر كذلك العجلاني . [email protected]