سجلت نسبة الإشغال في الشقق المفروشة والفنادق في الشرقية خلال أول يومين من إجازة الربيع بين 95 إلى 90 بالمائة حسب تقدير بعض الخبراء في هذا المجال وفي ظل توقعاتهم للوصول إلى 100 بالمائة حيث تشهد بعض محافظات ومدن الشرقية العديد من المهرجانات والفعاليات والتي تشجع على الإقبال الكثيف من الزوار للمنطقة تكدس امام الشقق المفروشة رغم الغلاء ( اليوم) وساهم الطلب المتزايد على الشقق المفروشة في ارتفاع أسعارها لمعدلات عالية وبشكل حاد وتتنافس تلك الشقق فيما بينها لكسب أكبر عدد ممكن من السكان والزوار حيث عملت نسبة كبيرة من الشقق المفروشة الواقعة على الشوارع الرئيسية والقريبة من كورنيش الدمام والخبر على زيادة أسعارها وذلك حسب نوع الخدمات والتي تقدمها وترتفع فيها نسبة الإشغال خلال الفترة نفسها من كل عام . وكشفت جولة «اليوم» على عدد من الشقق المفروشة في الشرقية وجود تفاوت في أسعارها من موقع لآخر في حين تتراوح الأسعار في المواقع القريبة من مياه البحر والمتنزهات بين 850 ريالا و 700 ريال في الليلة الواحدة أما بالنسبة للشقق المفروشة والتي تكون داخل الأحياء وبعيدة نسبيا عن الشوارع الرئيسية فتتراوح أسعارها بين 350 و 500 ريال لليلة الواحدة فقط. كما كشفت الجولة أيضا وجود إجراءات مشددة من جانب إدارات الشقق المفروشة للتأكد من الأوراق الثبوتية للزوار إذ أن لا يتم إسكان أي زائر إلا بعد التأكد من سلامة جميع أوراقه الرسمية المطلوبة
طبيعة السوق : وعن ارتفاع الأسعار التي عادة ما نشهدها مع كل موسم قال أحد المستأجرين ويدعى عبد المحسن الفوزان إن الارتفاع يعود إلى طبيعة السوق نفسه فعندما نشهد طلبا متزايدا على الشقق المفروشة فإنه من الطبيعي أن ترتفع الأسعار كما أن الأسعار الحالية تعد مناسبة للجميع وليس مبالغا فيها كما يعتقد البعض. ويرى المواطن علي الجهني أن الأسعار متضاربة واستغلالية مطالبا الجهات المعنية بالقيام بجولات مفاجئة على هذه المنتجعات للوقوف ميدانياً على ارتفاع الأسعار وأشار إلى أن أغلب الحجوزات جاءت في نهاية الأسبوع الأمر الذي ترتب عليه رفع الأسعار بضعف السعر المعتاد. 95 بالمائة نسبة الإشغال وأوضح المواطن سعد محمد أن انخفاض أسعار الشقق المفروشة بالقياس إلى أسعار الفنادق أحد العوامل التي تصب في مصلحة المستثمر في هذا القطاع وتخدم الزبائن في الوقت نفسه حيث أنها تسهم في ارتفاع نسبة الزبائن وتجعل الاستثمار في القطاع منافسا قويا في مثل هذه المناسبات كما أنها تعطي العوائل والسياح اختيارات أكثر بين الشقق المفروشة والفنادق فأسعار الشقق المفروشة تبقى في أغلب الأوقات أفضل من أسعار الفنادق.
«الطلب يزداد في مثل هذه الأيام من كل عام ما يؤدي لارتفاع إيجارات الشقق المفروشة إلى الضعف حيث وصلت نسبة الإشغال إلى النسب العالية مقارنة بالأيام العادية والتي لا تعتبر موسم إجازة ، فيما أيد مدير أحدى الشقق المفروشة أن ارتفاع أسعار تأجير الشقق المفروشة في الشرقية لا يظهر إلا في إجازة المواسم » مراقبة الأسعار : الشاب تركي القرني أحد المستأجرين «قادم من مدينة الرياض»يقول: إنه حجز عن طريق الهاتف قبل بداية إجازة الربيع ب 15 يوما وذلك لمعرفته التامة بإرتفاع الأسعار الموسمية خاصة في الإجازات ونهاية الأسبوع وقال: لقد قمت بجولة على بعض الشقق المفروشة لحظة وصولي ولاحظت ارتفاع الأسعار بشكل غير طبيعي بنسبة 50 بالمائة تقريبا عن الأعوام الماضية حيث لا بد من هيئة السياحة والجهات المسؤولة المتابعة المستمرة لمراقبة الأسعار. 850 ريالا في الليلة وفيما يخص الشقق المفروشة اعترف مصلح السيد أحد العاملين في الشقق المفروشة قائلا: إن الطلب يزداد في مثل هذه الأيام من كل عام ما يؤدي لارتفاع إيجاراتها إلى الضعف حيث وصلت نسبة الإشغال إلى النسب العالية مقارنة بالأيام العادية والتي لا تعتبر موسم إجازة ، فيما أيد مدير أحد الشقق المفروشة سمير بديوي أن ارتفاع أسعار تأجير الشقق المفروشة في الشرقية لا يظهر إلا في إجازة المواسم حيث ترتفع نسبة الإشغال إلى 95 بالمائة أما بقية أيام السنة بما في ذلك فترة العطلة المدرسية فتبقى الأسعار معتدلة وقال مدير الحجز في إحدى الشقق المفروشة محمد حنيف إن زيادة الأسعار أصبحت أمرا طبيعيا مع حلول الإجازة حيث تتجه جميع الشقق المفروشة إلى زيادة الأسعار وذلك بسبب زيادة الطلب والتي تصل نسبة الإ شغال في أغلب الفترات إلى 100 بالمائة.