كشف رجل الاعمال السعودي غيث رشاد فرعون انه دفع 2.6 مليون دولار فدية لقراصنة صوماليين مقابل اطلاق سراح طاقم سفينة "ام في البليدة" الجزائرية في نوفمبر 2011 كما افادت صحيفة النهار الجزائرية الثلاثاء. وقال صاحب مجموعة فرعون القابضة مستخدمة السفينة "القراصنة طالبوا بفدية قدرها مليونين و 600 ألف دولار فكانت الحكومة الجزائرية رافضة تماما لفكرة المفاوضات او دفع الفدية لهؤلاء القراصنة فاضطررت لمباشرة المفاوضات مع القراصنة عن طريق شخص اسمه ابو علي او ابو احمد". واضاف "بعد الاتفاق توجهنا إلى لبنان باعتباره البلد الوحيد الذي يمكن أن يسحب فيه مبلغ بهذا الحجم دون أية عراقيل". وتابع "بعد تأمين المبلغ أخذنا طائرة صغيرة وحملناها بالمال ثم طارت الى غاية وصولها فوق السفينة ثم قامت بانزال مبلغ الفدية على ظهر السفينة وأكملت طريقها ليتم بعد ذلك إخلاء سبيل السفينة والبحارة في اليوم الموالي". وخطفت السفينة "ام في البليدة" المحملة بشحنة اسمنت لمجموعة فرعون القابضة في الاول من يناير 2011 في عملية قرصنة في عرض البحر على بعد 150 ميلا جنوب شرق ميناء صلالة العماني حين كانت في طريقها الى دار السلام بتنزانيا حسب القوة البحرية الاوروبية اتالانت في بروكسل. وعن استثماراته في الجزائر قال رجل الأعمال أنا مقتنع بأن الجزائر هي أفضل بلد للإستثمار، وقد أخبرت الكثير من رجال الأعمال الجزائريين المستثمرين في الخارج وقلت لهم بأن العمل في الجزائر وليس هنا، ولكن في الحقيقة بعد هذه التجربة الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنني سأختار شريكي جيدا في مشاريعي المقبلة في الجزائر.