فيما بدأ العد التنازلي، لإعلان التعديل الوزاري في مصر، والذي يتوقع خلال ساعات، استبقت جبهة الإنقاذ المعارضة، الأحداث، وأعلنت في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، تشكيل «حكومة موازية» من 24 حقيبة وزارية في خطوة سبق أن هددت بها، لمواجهة التعديلات الوزارية على حكومة قنديل المرفوضة . وقالت الجبهة في بيانها، إن حكومتها تأتي «للتواصل مع الشارع المصرى، وتقديم بدائل حقيقية أمام المواطن قبل الانتخابات المقبلة لاختيار مجلس نواب جديد»، حيث يُفترض أن يشكل الحزب الفائز بأغلبيته الحكومة المقبلة. وأضافت أنها شكلت لجنة ضمت كلاً من الدكتور وحيد عبدالمجيد، وفؤاد بدراوي، والدكتور عبدالجليل مصطفى، ومقررها مجدي حمدان، للاتفاق على معايير اختيار الوزراء، وذلك بعد اجتماع مغلق مساء السبت، بمقر حزب الوفد. من جهته، قال القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني والسكرتير المساعد لحزب المصريين الأحرار، الدكتور محمود العلايلى، إن تشكيل حكومة ظل أو حكومة موازية يأتي رداً على ما وصفه ب»إعلام الإخوان» الذى يقول إن الجبهة لا تمتلك أي كفاءات وإنها لن تطرح بدائل. وبينما يبدأ الرئيس محمد مرسي أول زيارة رسمية لرئيس مصري إلى البرازيل غدا الثلاثاء، في ختام جولة متفرقة للدول الخمس الأعضاء في تجمع «البريكس» الاقتصادي الذي يضم الصين، والهند، والبرازيل، وروسيا الاتحادية، وجنوب أفريقيا، حيث سيجري مباحثات رسمية مع رئيسة البرازيل ديلما روسيف, أعلنت قوى ثورية وسياسية، وضع خطة لمواجهة ما سموه «محاولات النظام لتصفية النشطاء»، حيث تبدأ بسلسلة فعاليات من سلاسل بشرية وعروض «داتا شو» فى مختلف المحافظات على مدار شهر مايو الجارى، وذلك فى إطار حملة «هنحررهم» والتى ستعلنها القوى الثورية فى مؤتمر صحفى يوم الأربعاء المقبل . وبدأت الجماعات «الثورية» الحشد لمليونية غضب جديدة الجمعة بعد المقبلة 17 مايو فى ميدان التحرير؛ للمطالبة برحيل النظام، في مسيرات من جميع محافظات البلاد, فيما هددت عناصر البلاك بلوك فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم التى سيرفعونها خلال المليونية، من إثارتهم للفوضى فى كل مكان وتفجيرهم لمفاجآت مدوية لن يتحملها النظام، على حد وصفهم.