قامت مجموعة من الشباب السعودي المتطوع بدعم من الشريك الاستراتيجي شركة أرامكو السعودية بتنظيم ملتقى التواصل والقيادة الأول الذي جاء تحت شعار «بلغتي يسمو تواصلي» على مدى يومين متتالين بمدينة الدمام، بهدف ترسيخ مفهوم لغة التواصل البناء في مجتمعنا من أجل تحقيق وبناء أواصر علاقة صادقة مبنية على المودة والإخاء، بحضور مجموعة من الشخصيات القيادية في المجتمع، بالإضافة إلى عدد من الجمهور المشارك بلغ حوالي 950 شخصاً من الجنسين. من جانبه أكد رئيس ملتقى التواصل والقيادة الأول صالح الغامدي إن المحور الرئيس في انبثاق فكرة هذا الملتقى كانت حول كيفية التواصل وفنونه والحوار وآدابه وترسيخهم في المجتمع، لان هاتين الصفتين في نظر المختصين تعدان من الركائز المهمة في التواصل مع الغير خصوصاً إذا وضعنا في الحسبان تركيبة مجتمعنا واختلافاته، وأضاف الغامدي قوله : لقد حاولنا في بداية الاستعداد لانطلاقة الملتقى بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي - وهي شركة أرامكو بالإضافة إلى بعض الشركات الأخرى في القطاع الخاص - أن يكون المشاركون في الفعاليات شخصيات قيادية ومعروفة في المجتمع سواء كانت من داخل المملكة أو خارجها، وأن تكون هذه الشخصيات تتمتع بالشهرة والتخصص، ولهم باع طويل في مجال التواصل وأسس القيادة والمهارة في تطوير الموارد البشرية كنوع من التشويق، بالإضافة إلى أن لديها كريزما من حيث موهبة الالقاء والإقناع، المحور الرئيس في انبثاق فكرة هذا الملتقى كانت حول كيفية التواصل وفنونه والحوار وآدابه وترسيخهم في المجتمع، لان هاتين الصفتين في نظر المختصين تعدان من الركائز المهمة في التواصل مع الغير لأن هذه العوامل سوف تسهم في إثراء الملتقى بالشكل الذي نهدف إليه، مضيفاً في حديثه إنه تم عقد عدد من الاجتماعات مع بعض الداعمين لتحديد عدد اللجان التي سوف تشرف على فعاليات الملتقى، وبالفعل تم تشكيل 7 لجان تترأسها مجموعة من الشباب المتطوع والمتحمس في خدمة مجتمعه، ومن هذه اللجان لجنة التسويق والإعلام والهداية، كذلك لجنة المسرح وأيضاً لجنة البرامج، بالإضافة إلى لجنة المالية والتسجيل، وذكر الغامدي إن عدد الفعاليات التي نظمت في الملتقى على مدى يومين بلغت حوالي 14 فعالية تنوعت بين تنظيم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية، حيث يقول : لقد حاولنا أن تكون ورش العمل تتمحور حول تعلم فنون الحوار والتواصل والقيادة وايجابيات التواصل ، بالإضافة إلى ترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى المشاركين في الملتقي. أما المحاضرات التثقيفية التي ألقيت بواسطة الشخصيات المشاركة فقد كانت تدور حول كيفية التواصل مع أفراد المجتمع وكيف تختار الطريق الصحيح للنجاح، أيضاً كيف تبني مجتمعاً سعيدا خاليا من المشاكل، مع التطرق لمفهوم أنصت يحبك الناس والذكاء اللغوي والتواصل الاجتماعي. من جانبه أوضح رئيس اللجنة الإعلامية نواف المطيري إن هذا الملتقى - الذي يستهدف بالدرجة الأولى فئة الشباب - يعتبر الأول حالياً من حيث التنظيم على مستوى المنطقة الشرقية، وسوف يكون في المستقبل الانطلاقة الحقيقية لتنظيم ملتقيات أخرى تعنى بهذا المفهوم، مضيفاً إن هدف القائمين الاستمرار من أجل ترسيخ هذا المبدأ في عقول كافة أفراد المجتمع بما فيهم الشباب الذين يعتبرون النواة الحقيقية في تطور كل مجتمع. أما عبد اللطيف الحارثي أحد حاضري الملتقى فقال: إن هذا الملتقى قد حقق أهدافا نبيلة نظم من أجلها أهمها تحقيق لغة التواصل بين الآخرين، ولا ننسى أننا بحاجة إلى التعليم والتعلم والاستفادة من تجارب الآخرين، وأضاف الحارثي :» إن بعضنا يفتقر للغة والتعبير بآرائه والتحدث أمام الجميع بسلاسة ومهارة عالية والسبب في ذلك فقدان لغة التواصل، لذلك ومن هذا المنطلق قررنا العمل على وضع لبنات هذا الملتقى لنبدأ تأسيس مفهوم لغة الحوار البناء والتواصل، وكذلك نطور لغة الاستماع والإلقاء.