الأمير سعود بن جلوي - رحمه الله- يأمر بتشكيل هيئة لمشاريع برئاسة سموه وكان ذلك 1372ه وأول عمل قامت به هذه الهيئة هو انشاء مبنى المدرسة الابتدائية الاولى بالخبر ومبنى بلدية الخبر وميناء الخبر ومحكمة الخبر وبعض المساجد وسفلتت بعض الشوارع. وفي 1403ه تقريبا صدر قرار بانشاء لجنة لتطوير مشاريع المنطقة الشرقية برئاسة الأمير عبدالمحسن بن جلوي - رحمه الله- وقامت هذه اللجنة بترسية العديد من المشاريع البلدية والمياه والصرف الصحي وتتميز هذه اللجنة بسرعة ترسية المشاريع حيث كان وزير المالية الأستاذ محمد ابا الخيل عضوا في هذه اللجنة ويحضر اجتماعاتها. المنطقة الشرقية بحمد الله وفضله ثم بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومتابعة سمو الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه الامير جلوي بن عبدالعزيز باذن الله سوف تشهد تنفيذ العديد من المشاريع الهامة، لذا اصبح من الأهمية وجود هيئة عليا لكافة مشاريع المنطقة بحيث تقوم هذه الهيئة بترسية المشاريع والتوصية بدراسة أي مشاريع جديدة ومتابعتها مع وزارة المالية ولان المنطقة الشرقية بحمد الله وفضله ثم بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومتابعة سمو الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه الامير جلوي بن عبدالعزيز باذن الله سوف تشهد تنفيذ العديد من المشاريع الهامة، لذا اصبح من الأهمية وجود هيئة عليا لكافة مشاريع المنطقة بحيث تقوم هذه الهيئة بترسية المشاريع والتوصية بدراسة أي مشاريع جديدة ومتابعتها مع وزارة المالية، كذلك عمل الخطط المستقبلية لاحتياجات المنطقة الشرقية من المشاريع وبالذات ما يتعلق بالطرق والانفاق والكباري والمستشفيات والمياه والصرف الصحي والاسكان والاستفادة من المواقع السياحية وشواطئ الخليج العربي التي لا تزال بأمس الحاجة لوضع برامج وخطط تطويرية ولان المنطقة الشرقية تحتضن الخليج العربي بطول يتجاوز ثمانمائة كيلو متر فان هناك بعدا اقتصاديا وسياحيا واستثماريا واجتماعيا يلزم دراسته والاستفادة من مقوماته. لاشك ان وجود مثل هذه الهيئة العليا سوف يحل العديد من المشاكل مثل نقص المناطق الصناعية وكذلك الصناعات المشتقة من البترول وخصوصا ان المنطقة الشرقية تتميز بانتاجها النفطي الهائل مع قلة المصانع والمجالات الاستثمارية في هذا القطاع. هذه الهيئة سوف تعالج مشكلة الأراضي المحجوزة من شركة ارامكو وكذلك مشكلة تأخر تنفيذ المشاريع إلى جانب الاستفادة من المبالغ المعتمدة لدى الجهات الحكومية وغير المستفاد منها بطريقة سريعة وصحيحة. الزمن يسابقنا ولا يسمح لنا بالانتظار والمنطقة الشرقية لها حقوق علينا جميعا مواطنين ومسئولين والدولة أعزها الله تسعى لرفاهية المواطنين في كافة مدن وقرى المنطقة والاعتمادات المالية متوفرة ولا يبقى الا ان نسارع من أجل الاستفادة من هذه المشاريع، والذي عايشته طوال خدمتي في الدولة ان وزارة المالية سوف تعتمد أي مبالغ تطلب مادام هناك انجاز يسبق ذلك.