عالجت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، نقوشاً شبيه بالصليب من الحرم المكي في مكةالمكرمة "منعاً للبس". وأوضحت الرئاسة في بيان الثلاثاء، أن "النقوش التي استُخدمت في أعمال التوسعة بالحرم المكي عبارة عن نقوش زخرفية نباتية إلا أنها تظهر بخلاف ذلك إذا تم التقاط صورة لها من بعد معين وزاوية معينة". وأشارت إلى أنه "رغم تيقّن الرئاسة أنه لا شيء فيها، إلا أنها وجّهت المختصين بأعمال التوسعة بمعالجة ذلك الأمر، رفعاً للبس". يذكر أن مغرّدين تداولوا أمس الاثنين، صوراً لبعض رخام الحرم المكي المستخدم في أعمال التوسعة، والذي حمل صورة وردة، إلا أنها كانت تبدو مقاربة لرسمة الصليب. وفيما يلي بيان الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي : إشارة إلى ما تم تداوله بالآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبعض مواقع الأليكترونية حول بعض النقوش بأعمال توسعة المسجد الحرام الجاري تنفيذها فإنه إيضاحاً لذلك فإن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توضح أن أعمال النقوش التي ظهرت في الصور المتداولة هي على شكل " نقوش زخرفية نباتية" وتظهر بخلاف ذلك إذا تم إلتقاط صورة لها من بعد معين وزاوية معينة وقد تم معالجة ذلك رفعاً للّبس من قبل المختصين بأعمال التوسعة.