مما لا شك فيه أن حق السكن يعتبر من حقوق الإنسان في هذا الزمان والذي أصبح حديث المجتمع السعودي خاصة والمجتمعات الإنسانية عامة ، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على أن ازمة السكن تشغل بال شريحة كبيرة من المواطنين خاصة من ذوي الدخل المحدود والتي اختلفت التقديرات والإحصاءات في بيان عددها . وقبل أيام قليلة أصدر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – قرارا تاريخيا حيث أمر بإعطاء المواطن أرضا مطوّرة وقروضا للبناء عليها ، بعد أن كانت تمنح للمواطن قبل استكمال البنية التحتية لهذه الأراضي. كذلك نحث الدولة على أن تتجه لإنشاء مشاريع إسكان كبرى يستفيد منها هؤلاء المواطنون ، ويتولى إنشاءها البنك العقاري ومصلحة الزكاة والدخل وكذلك من الممكن أن نستثمر أموال التأمينات الاجتماعية في انشاء مشاريع إسكان كبرى ، والتوسع في إنشاء مدن سكنية جديدة غير بعيدة عن المدن الكبيرة التي أصبحت تعج بساكنيها . ونحن نعلم أن هدف المليك – حفظه الله – هو ألا يبقى مواطن دون سكن وهذا ما كان يحث عليه دائما وزارة الإسكان ، حيث قد سبق ووجه بإنشاء 500 ألف وحدة سكنية في مناطق المملكة ، وما نتمناه من وزارة الإسكان والوزارات المعنية سرعة التنفيذ ووضع المخططات وتجهيزها بالبنى التحتية اللازمة إنفاذا لأمر خادم الحرمين. كذلك نحث الدولة على أن تتجه لإنشاء مشاريع إسكان كبرى يستفيد منها هؤلاء المواطنون ، ويتولى إنشاءها البنك العقاري ومصلحة الزكاة والدخل وكذلك من الممكن أن نستثمر أموال التأمينات الاجتماعية في انشاء مشاريع إسكان كبرى ، والتوسع في إنشاء مدن سكنية جديدة غير بعيدة عن المدن الكبيرة التي أصبحت تعج بساكنيها . نحن يا سادة مقبلون على مرحلة انفجار سكاني اذا لم نتدارك الوضع ، ويكون هناك خطة زمنية واضحة المعالم ومحددة للوصول إلى تغطية الاحتياجات السكنية للمواطنين على المديين البعيد والمتوسط نظرا لتزايد عدد السكان والمقيمين ، فهل نرى من وزارة الإسكان خطة عاجلة تطرح فيها الحلول العملية وتنفيذها ونسير خطوة على طريق الحل ، هذا ما نتمناه في القريب العاجل. [email protected]