إذن دوّت المواقع وأَعلنت المشاهد وصاحت الملاعب... فتحُ الأحساء بطلٌ لدوري الأقوياء هي الحكاية الطويلة وهي الكفاح المستمر وهي أهازيج الفرح ممزوجة بمعاناة الصبر والقهر تأتي اليوم لتعلن الأحساء على سدة المسابقة, نعم هي كرة قدم ونعم هي رياضة ونعم هي سمو وتعاون أخلاقي ونعم يجب أن تكون في مضمار الأخلاق والروح الرياضية, لكنّها رمز.. لكنها وشم.. لكنها أثر.. لكنها فتْح سيرة لقصة الأحساء الحزينة وحصاد المنطقة الجميلة المستترة في الأعماق بذكرى الرجال والكفاح من نخلتها الى غوصها وعامل نفطها الى حداء البدوي وفخّار الشرقي وسيوف سيّالة ومدارس المجد ومعاهد العلم تأتي اليوم لتطّل على المنصة، دمعة يا هجر وزغرودة يا أم الخير وسعف يصفق ونخلة تغني، مبروك يا أم النخيل ودمعة المسكين وزفرة أرض النفط لذراع الصابرين، اليوم عيدنا الصغير وغدا عيدُ المجد المبين، لتتزين الأحساء في كل صعيد وتُمطر على أرضها ووطنها وتسقيهم بالإبداع كما أغنتهم بالتمر والنفط. شكراً لكم يا فريق الإنجاز أُسر التحدي التي انصهرت في أسرة واحدة وكسبت الرهان وأعلنت الاحساء لصدارة الرياضة، من تحالف العفالق والراشد والجبر والموسى لكم اجمل التهاني والتحايا، وكان قبل ذلك من خدم الفتح من جنود مجهولين ورجال احتراف ومهندسي ثقافة وصناعة من قديم الى جديد اختطوا المبدأ وأسسوا وشاركوا المختتم من كل حيٍ كريم من أهل المبرز وعمدتهم الصويّغ فلتزغرد الصبايا يا مبرز وليصفق الصبية يا هفوف ولتضرب الدفوف ويُشرق الشرق بالتهاني والشمال بالمعاني والتبريكات للفتح الأحسائي هو باسمكم يعلو المنصة وعلى توقيعكم من أقصاكم لأقصاكم يا شرقيون وحيثُ نشرت أشرعتكم على ساحل الخليج.. فرحة الغيص بالدانة.. ونَزْعَة النهّام يوم الردّة.. قولوا يا الله أعيالكم جابوا المدّة.. وهذا الذود يفرح به البدوي من سلوى الى وادي العجمان وبوحدرية وحواضركم تُغني الحمد لله من قاره الى جبريّه. وشكراً لكم يا فريق الإنجاز أُسر التحدي التي انصهرت في أسرة واحدة وكسبت الرهان وأعلنت الاحساء لصدارة الرياضة، من تحالف العفالق والراشد والجبر والموسى لكم اجمل التهاني والتحايا، وكان قبل ذلك من خدم الفتح من جنود مجهولين ورجال احتراف ومهندسي ثقافة وصناعة من قديم الى جديد اختطوا المبدأ وأسسوا وشاركوا المختتم من كل حيٍ كريم من أهل المبرز وعمدتهم الصويّغ، شكراً لكم ومبروك لفريقكم الذي انصهر كأُسرة واحدة من محترفي أبناء الوطن الى محترفي الأحساء، أشقاء سعوديون وعرب تشاركوا مع زملائهم الدوليين وقاتلوا بأخلاقهم وميدانهم حتى انتزعتم الصدارة وأنهى الفتح الاحسائي مشاعر الخسارة لتتصدر الأحساء الميدان. أما أنت يا فتح الجبال فلنا ولك قصة أولها في مجد تونس التي انجبتك.. كم نختال فخراً أن فجر الأحساء الرياضي عربي.. يصيح بكل صوته كما دوّن تاريخ رجاله وحركته الوطنية سجّل انا عربي.. للفوز معنى آخر يا بطل تونس وبطل الأحساء وحبيب جماهير الرياضيين أيها الجبل الذي ارتقى جبل القلوب وقاد كتبية النصر الأحسائية، تحية من الاعماق وفرحة نُذكر بها أن ميدان الرياضة كمدخل للإنجاز يا أبناء الأحساء وقد سبقتم في أعظم ميدان وأكرم بنيان حين التقيتم وانخرطتم في أعظم كتيبة انها كتيبة محمد صلى الله عليه وسلم وانتخبكم الله للمجد العظيم ولا تزال رايتكم مشرقة بذلك الفجر العظيم فجر الإسلام المبين، اجعلوا النصر الرياضي مدخلا للوحدة الوطنية والمناعة الاخلاقية والارتفاع بالنفوس ولننشر تحيتنا الأخلاقية للوطن الأخضر كما نشرنا الرياضية، واحتفلوا بأدب دون إساءة لأحد طريقا أو إنسانا حتى يعلن الناس صدارتكم خُلقا وحكمة كما أعلنوها رياضةً، ومن جديد يا أرض الصيد يغني الفجر لفرحة الصبر وتباشير الصباح على أحسائنا في كل ركن احرثوا ولبوا الفتح لاح فتفوقوا في كل ارضكم وحيّ على الفلاح.