عمّ الاطمئنان قلوب المواطنين المغتربين في أمريكا ، عقب إجراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً، فجر أمس الاول بسفير المملكة هناك عادل الجبير؛ للاطمئنان والتأكد من عدم وجود أيِّ مواطنٍ أو مواطنةٍ سواءً من المبتعثين أو غيرهم في حادث التفجير الآثم الذي وقع في مدينة بوسطن. وقد طمأنه - أيّده الله - السفير بعد تأكده بأنه لا يُوجد وللِّه الحمد أيُّ قتلى أو مصابين من أبنائه وبناته - يحفظه الله -. وقد شكر خادم الحرمين الشريفين الله تعالى -جلّ جلاله - على فضله وكرمه ومنّه. «كانت مدينة بوسطن الأمريكية قد عاشت أمس الأول الاثنين، أجواءَ هجمات 11 سبتمبر الأمريكية ،بعد أن ضربتها ثلاثة تفجيرات بدأت باثنين عند نهاية خط سباق الماراثون، وتلاهما انفجار ثالث في مكتبة كنيدي العامة» وطمأنت السفارة عائلاتِ المواطنين بأنّ النتائج أكدت عدم وقوع إصابات أو وفيات لسعوديين بين الضحايا . وقال نائب مدير المكتب الإعلامي في واشنطن عبدالعزيز الجعيد في تصريح خاص ل»اليوم»: إن سفير خادم الحرمين الشريفين عادل الجبير وجَّه جميع القنصليات وموظفيها والمناوبين في لجان الطوارئ بالإطمئنان على المواطنين السعوديين وسلامتهم ومتابعة احتياجاتهم وتلبية طلباتهم والانتقال إليهم فورا إذا لزم الأمر. وقال إن النتائج الأولية للحادث لم تكشف عن الهويّات وجنسيات الضحايا في موقع الحادث ،ولم نتبلَّغ بأيِّ حالات لمواطنين سعوديين في مدينة بوسطن، حيث تعمل القنصليات في نيوورك وهيوستن وغيرها على تلقي الاتصالات على مدار الساعة، إضافة إلى أنه تم الانتقال بعددٍ من موظفي قنصلية نيويورك إلى موقع الحادث والتنسيق مع الجهات المعنية والتأكد من سلامة السعوديين في مدينة بوسطن والتي تقع ضمن نطاق ولاية ماساشوستس ويقدّر عددُ المبتعثين فيها ب 2700 مبتعثٍ و1800 طالبٍ،و 900 طالبة « . وكانت مدينة بوسطن الأمريكية قد عاشت أمس الأول الاثنين، أجواء هجمات 11 سبتمبر الأمريكية بعد أن ضربتها ثلاثة تفجيرات بدأت باثنين عند نهاية خط سباق الماراثون، وتلاهما انفجار ثالث في مكتبة كنيدي العامة. وفرضت الشرطة إجراءاتِ أمنٍ مشددة بعد الحادث الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 144 آخرين، بحسب ما ذكرته شبكة CNN الأمريكية.