قال الله تعالى في محكم التنزيل (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) وقال جل وعلا: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ). في صباح السبت الموافق 25/5/1434ه تلقيت رسالة من الابن البار خالد بن عبدالله الباز تحمل لي نبأ وفاة والده عبدالله الباز، ولاريب في أنه بر بوالده مصداقًا لحديث المصطفى (إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه)، وذلك لما يعرفه بما يربطني بوالده منذ صغره وما أكنّ له من حب وتقدير ووفاء فقد عرفته مذ كنت طالبًا في مدرسة الهفوف الأولى بالأحساء العامرة، فقد كان مربيًا ومعلمًا للغة كان مربيًا ومعلمًا للغة العربية (كتاب النحو الواضح) بأجزائه الثلاثة، وكان يشرح لنا أبياتًا من الشعر العربي، وكان ضليعًا في اللغة العربية والأدب وقد عُرف عنه قوة الشخصية واحترام طلابه، وقد تعلّمت على يديه الشيء الكثير والكثير من الأخلاق النبيلة والصفات الحميدة. العربية (كتاب النحو الواضح) بأجزائه الثلاثة وكان يشرح لنا أبياتًا من الشعر العربي، وكان ضليعًا في اللغة العربية والأدب وقد عُرف عنه قوة الشخصية واحترام طلابه، وقد تعلمت على يديه الشيء الكثير والكثير من الأخلاق النبيلة والصفات الحميدة، ثم عمل مديرًا للمدرسة الثانوية في الدمام ثم عمل مساعدًا للشيخ عبدالعزيز التركي «رحمه الله» حينما كان مديرًا للتعليم قبل انتقاله إلى لندن كملحق ثقافي هناك وبعد ذلك انتقل إلى الرياض، وكنت على اتصال به لفترة طويلة وحينما يزور المنطقة الشرقية يتصل ويتواصل مع زملائه في المنطقة ويبادلهم الزيارات ويداعبهم فهو رجل مرح وذو أخلاق عالية وحميدة، تعلّمنا على يديه الشيء الكثير، فرحم الله أستاذنا الكبير عبدالله بن عبدالرحمن الباز وأسكنه فسيح جناته إنه سميع عليم، وعزاؤنا الخاص لأخيه محمد ولأبنائه الأفاضل ولأبناء عمه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الباز وإلى كافة عائلة الباز في الرياض والخرج والعزاء موصول لطلابه وأصدقائه ومعارفه.