قطع فريق الشباب السعودي شوطا كبيرا للوصول لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا عندما عاد من إيران مساء يوم الأربعاء بفوز ثمين بنفس نتيجة الرياض بهدف من قدم البديل سباستيان تيجالي (84) في مباراة تألق فيها الحارس الدولي وليد عبد الله في الذود عن مرماه وتصدى لأهداف محققة لهجوم تراكتور سازي الإيراني، ليرفع الشباب رصيده لعشر نقاط في الصدارة بفارق خمس نقاط عن الجيش القطري الذي تعادل مع الجزيرة الإماراتي في المجموعة الأولى. جاء الشوط الأول سلبيا من الناحية التهديفية من الفريقين وقدم الشباب مباراة تكتيكية رائعة في جميع خطوطه حيث لعب برودوم بتوازن وتقارب خطوطه حرصا على عدم ولوج مرماه هدف يربك الفريق، ورغم ذلك استحوذ على الكرة ووسط الميدان ودفاع منظم بقيادة الكوري كواك تاي وأمامه الخيبري والغامدي وعطيف حيث كانت لهم أدوار فعالة في خط الوسط، وأضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل التي كان من الممكن أن يبعد الفريق بها بأكثر من التعادل السلبي الذي انتهى عليه الشوط الأول. في الشوط الثاني بحث أصحاب الأرض منذ الدقائق الأولى عن تسجيل هدف التفوق بشن هجمات على مرمى الشباب من الأطراف والكرات العرضية الطولية تألق فيها الحارس الدولي وليد عبد الله للتصدي لكل المحاولات مع تنظيم دفاعي جيد واللعب على الهجمات المرتدة السريعة للوحيد ناصر الشمراني الذي وقع في هذا الشوط في كماشة الدفاع الإيراني، ليجري الفريقان تبديلاتهما الفنية حيث دخل من الشباب تيجالي بدل الشمراني وصوب عمر الغامدي بقذيفة من 30 ياردة تصدى لها الحارس لركلة ركنية، ووسط الضغط الإيراني ومن هجمة مرتدة (84) يرسل فرناندو منغازو كرة جميلة لتيجالي ينفرد بها بالمرمى ويضع الكرة في الشباك لحظة خروج الحارس معلنا تقدم الشباب بهدف، وتصدى وليد عبد الله لهدف محقق من قدم البديل سواريس في الوقت بدل الضائع قبل أن يعلن الحكم الأوزبكي فالتين صافرة نهاية المباراة بفوز شبابي مستحق.