الشباب يتجاوز تبريز الإيراني ويتصدر مجموعته

تصدر فريق الشباب السعودي المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا بعد فوزه على ضيفه تراكتور سازي تبريز الإيراني بهدف ناصر الشمراني (29) في اللقاء الذي جمع الفريقين امس الثلاثاء على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض. رفع الشباب رصيده لسبع نقاط في المركز الأول وبقي تبريز على نقاطه الأربع في مباراة ظهر فيها الشباب في الشوط الأول بمستوى فني جيد واختفى في الثاني في مبالغة الشباب في التراجع كثيرا في ملعبه للمحافظة على الهدف الوحيد. جاءت البداية حذرة من الفريقين رغبة منهما في الاستحواذ على منطقة الوسط ومن ثم بناء الهجمات السريعة على الأطراف للفريق الإيراني أو من العمق للشباب وبعد مرور عشر دقائق من المباراة سيطر الشباب تماما على مجريات الشوط الأول رغم الفرصة الوحيدة لتبريز الإيراني (12) من عرضية خطيرة حولها سيد مهدي برأسه بجانب القائم عدا ذلك في الشوط الأول كانت السيادة الميدانية شبابية ، وأغفل الحكم الكوري (18) ضربة جزاء شبابية لحظة انفراد تام للشمراني للحارس سبتي تعرض من خلالها لإعاقة واضحة، وعند الدقيقة (29) نجح مهندس الوسط الشبابي وصانع اللعب المميز من تمرير كرة ذكية لناصر الشمراني خلف المدافعين عالجها قبل أن تنزل الأرض في المرمى هدف التقدم الشبابي المستحق، بعد الهدف شن الشباب هجوما مركزا وانتشارا جيدا وتحركا هجوميا من ظهيري الجنب ليلعب عبد الله الأسطا عرضية مثالية لتوأمه حسن معاذ على القائم الثاني لعبها برأسه في المرمى لكن الحارس سبتي تصدى للكرة بكل براعة في الدقيقة (37) بعدها بدقيقة وضع كماتشو حسن معاذ أمام المرمى في مواجهة الحارس سدد الكرة في القائم الأيمن مهدرا فرصة هدف التعزيز التي تعطي الشباب الأمان خوفا من هجوم تبريز الخطر، لينهي الشباب الشوط متقدما بهدف.
بدأ تراكتور الإيراني في الشوط بالنهج الهجومي كما هو متوقع بحثا عن هدف التعديل بالكرات العرضية الخطرة لكن الحارس وليد عبد الله كان حاضرا في جميعها ولعب سيد مهدي صالحي خلفية مقصية رائعة أبعدها وليد عبد الله لضربة ركنية كما تصدى بعدها بدقيقة لكرة مماثلة لفلافيو البرتغالي لضربة ركنية الضغط الإيراني أجبر برودوم لتبديل على مستوى خط الوسط بدخول عبد المجيد الرويلي بدل فرناندو منغازو ، قبل أن يخطف الشمراني كرة مرتدة (72) يتجاوز حارس المرمى وسط مضايقة المدافع ولعب عرضية قصيرة وصلت لحارس المرمى مهدي سبتي . الشباب فنيا كان مردوده الهجومي ضعيفا في الثاني واكتفى بالذود عن مرماه.