في عام 2011 أعلن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب إلغاء نظام التكليف في مجالس إدارات الأندية وقرر استبداله بصناديق الاقتراع من خلال الجمعيات العمومية وذلك بناء على المشاكل التي حدثت في تلك الفترة ، وعلى الرغم من الترحيب الجماعي الذي صاحب ذلك القرار وردود الافعال التي تناقلتها وسائل الاعلام حينها الا ان الوقع كان مؤلما للغاية وبخلاف ما كان يتوقعه الناس ، فالتكليف عاد للواجهة من جديد والفوضى باتت هي من تسيطر على ادارات الاندية والأمير نواف بن فيصل هو من كان يقف بنفسه على هذه القرارات عندما كلف علي داود برئاسة الوحدة حتى " انفرطت السبحة " واصبح التكليف هو الاصل والانتخابات هي الاستثناء . القريب من موقع صناعة القرار في الرئاسة يدرك تماما بان أوامر التكليف تصدر غالبا لإنهاء بعض الازمات الإدارية والشرفية والمالية داخل الاندية كإجراء اداري عاجل ، وفي بعض الأحيان يتخذ مثل هذا القرار لترضية طرف على حساب آخر ، وكل هذه الاجراءات يمكن لنا أن نتفهمها ونتقبلها على مضض تقديرا للمناخ الرياضي العام ، لكن الامر الذي لم نجد له تفسيرا حتى الآن هو صمت الرئاسة على الفوضى الادارية التي يعانيها نادي القادسية منذ سنوات طويلة . اتساءل دائما لماذا يأتي التدخل " الرئاسي " في معظم الاندية بينما تبقى الأمور على ما هي عليه في القادسية ؟ ولمصلحة من تمنح الفرصة للبعض كي " يسرحون ويمرحون " في هذا النادي على مدى موسم كامل بدون " حسيب او رقيب " ؟ ومن هو المستفيد من ضياع هوية هذا النادي الخُبري الجميل ؟ . القريب من موقع صناعة القرار في الرئاسة يدرك تماما بان أوامر التكليف تصدر غالبا لإنهاء بعض الازمات الإدارية والشرفية والمالية داخل الاندية كإجراء اداري عاجل ، وفي بعض الأحيان يتخذ مثل هذا القرار لترضية طرف على حساب آخر ، وكل هذه الاجراءات يمكن لنا أن نتفهمها ونتقبلها على مضض تقديرا للمناخ الرياضي العام ، لكن الامر الذي لم نجد له تفسيرا حتى الآن هو صمت الرئاسة على الفوضى الادارية التي يعانيها نادي القادسية منذ سنوات طويلة . تساؤلات كثيرة اطرحها هنا وكلي ثقة بأن أهل القادسية يشاركونني في هذه الاستفهامات الغريبة ، فما يحصل حاليا أمر لم يعد يطاق و كل " الصفقات " التي تعقد في هذا النادي جاءت لتكشف ضعف موقف الرئاسة تجاه القادسية وحجم الجناية التي تمارس على هذا النادي والذي من المفترض ان يكون واحدا من أغنى أندية المملكة . القريبون من القادسية يدركون تماما بان الرئيس المكلف داود القصيبي لا حول له ولا قوة في القادسية ، وأن الآخرين هم من يديرون كل شيء داخل هذا النادي حتى اوصلوه لنقطة الصفر واصبح كالجثة الهامدة ، شاهدوا الخطاب الاعلامي القدساوي ودققوا فيمن يتصدر المشهد القدساوي وستعرفون جيدا من يعبث بهذا النادي ومن يقوده لمرحلة " اللا وعي " . أهل الخبر و" الناس البسيطة " التي عشقت هذا النادي الشعبي لن يسامحوا كل من جر ناديهم للنفق المظلم وعبث به ، فأهل القادسية البسطاء هم اصحاب قضية وقضيتهم الوحيدة تكمن في استعادة ناديهم بكل مافيه من ذكريات وشريط طويل من صور الغياب . القادسية يجب ان تعود .. وعلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ان تسارع لاصلاح الخلل وهذا الاصلاح لن يتم الا بتنصيب الجمعية العمومية العادلة .. ومن يريد عكس ذلك فالأيام وحدها كفيلة بكشف كل شيء .. أما الادارة الحالية فيجب ان ترحل برئيسها وجميع اعضاء ادارتها فهم لم ينجحوا في اعادة الفريق لدوري الكبار ولم يفلحوا في أي ملف ولذلك يجب ان يرحلوا فورا . وكي تعود " قادسية الخبر " وتعود معها أيضا " وحدة مكة " على الرئاسة ان تسارع بابعاد " المكلفين " ومن يقف خلفهم .. فالعبث يجب ان يتوقف والامور يجب ان تعود الى نصابها . وعلى المحبة نلتقي [email protected]