ألقت الخسارة المرة التي تعرض لها الفريق الاتحادي أمام فريق التعاون في الجولة الماضية من مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين بظلالها على الفريق والنادي ككل خصوصا في ظل الصراعات الإدارية الواضحة داخل مجلس الإدارة مؤخرا والتي نتج عنها تجريد عضو المجلس المهندس فراس التركي من صلاحياته كأمين لصندوق ومسئول استثمار بالنادي. هزازي متأثرا من الخسارة بعد نهاية المباراة فالخسارة الأولى للفريق هذا الموسم في مسابقة الدوري أكدت بنسبة كبيرة فقدانه حظوظ تحقيق لقب البطولة وتتويج مبكر لفريق الهلال بدرع الدوري ومما زاد من حنق الجماهير الاتحادية أن الفريق لم يقدم أي مستوى في اللقاء وكان مستسلما لهذه الخسارة وحملت كافة الأطراف في الفريق من مدرب ولاعبين وجهاز إداري مسئولية هذا التخبط الذي يعيشه الاتحاد في هذه الفترة من الموسم. أكثر من طالهم النقد الجماهيري من لاعبي الفريق بعد هذه الخسارة هما ثنائي الهجوم محمد الراشد ونايف هزازي وخصوصا الأول الذي ذهبت الجماهير الاتحادية لحد وصف صفقة انتقاله للاتحاد بالفاشلة فيما طالبت الهزازي بالتركيز على رفع مستواه والتعامل بواقعية مع هبوط أدائه. أكثر من طالهم النقد الجماهيري من لاعبي الفريق بعد هذه الخسارة هما ثنائي الهجوم محمد الراشد ونايف هزازي وخصوصا الأول الذي ذهبت الجماهير الاتحادية لحد وصف صفقة انتقاله للاتحاد بالفاشلة فيما طالبت الهزازي بالتركيز على رفع مستواه والتعامل بواقعية مع هبوط أدائهواستغربت الجماهير من الاشتباك والملاسنة التي حدثت بين لاعبي الدفاع رضا تكر وأسامة المولد وصادتها كاميرا التلفزيون بعد هدف التعاون واستشهدت بأن هذه الحادثة أكد حجم الخلل في الفريق في كافة الجوانب. وكانت بعثة الاتحاد غادرت ظهر يوم السبت إلى مدينة أبو ظبي برئاسة رئيس النادي بالإنابة محمد اليامي ولم تشمل قائمة الفريق المغادرة قائد الفريق اللاعب محمد نور الذي سيغادر إلى فرنسا لتفصيل القناع الخاص الذي سيرتديه في المرحلة المقبلة لوقاية موضع إصابته وضمت بعثة الفريق اللاعبين (مبروك زايد و تيسير آل نتيف ومصطفى ملائكة وراشد الرهيب ورضا تكر ومحمد سالم وحمد المنتشري وباولو جورج وطلال عسيري ومشعل السعيد وصالح الصقري وأسامة المولد ومناف أبو شقير وأحمد حديد وسعود كريري ونونو أسيس ومحمد أبو سبعان وسلطان النمري وعبدالعزيز الصبياني ونايف هزازي وعبدالمالك زيايه ومحمد الراشد وعلي الزبيدي).