معادلة التتويج ببطولة دوري زين من الناحية الحسابية ما زالت في متناول أكثر من فريق والهلال على رأس تلك الفرق بكل تأكيد . ولكي تنتهي المعادلة الحسابية بشكل قاطع ونهائي وغير قابل للجدل فإن فريق الهلال ( وهو المرشح الأكبر والأقوى للتتويج ) يحتاج لسبع نقاط من المباريات الخمس المتبقية له في البطولة. هذا من الناحية الحسابية أما من الناحية المنطقية فإن المنطق يقول إن الهلال طار بالبطولة ومن خلفه من الفرق عليه أن يريح باله من مجرد التفكير في البطولة ويجب أن ينصب تفكير الفرق في ثلاثة أمور هي أهم وأكثر جدوى بالنسبة إليهم من التفكير في البطولة . الأمر الأول وهو خاص بالفرق التي تطارد المتصدر والبطل المنتظر حيث يتوجب على تلك الفرق أن تبحث فقط عن المقاعد الثلاثة الأخرى المؤهلة لبطولة دوري أبطال آسيا . والأمر الثاني وهو خاص بفرق وسط الترتيب ويتوجب عليها البحث عن المراكز التي تؤهلها للمشاركة في بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال . والأمر الثالث وهو خاص بالفرق المهددة بالهبوط والتي يتوجب عليها أن تبحث عن خيوط الأمل وحبال النجاة من الغرق في أمواج دوري الدرجة الأولى التي تنتظرها فيما سوى ذلك فإن أي فريق مشارك في دوري زين للمحترفين يفكر في تجريد الهلال من لقب بطولة الدوري هو ضرب من الخيال . المنطق يقول إن ذهب الدوري بات قريبا من الخزائن الهلالية ولكن هذا الذهب يحتاج من الهلاليين أنفسهم أن يكملوا مهره الذي لم يتم بعد حيث تبقت عليه فقط سبع نقاط وأعتقد أن هذا الكم الضئيل من النقاط لن يستعصي على فريق كالهلال جمع أضعاف أضعافه خلال الشهور الماضية وقد يجد الهلال صعوبات في المباريات المتبقية لكنه قادر على تجاوزها لأن الزعيم في الوقت الراهن هو الأفضل والأكثر تميزا وحضورا من بين أقرانه المطاردين وغير المطاردين . إن فريق الهلال أجبر الجميع على الاعتراف بزعامته المحلية وهذا من واقع الأرقام وليس من وحي الخيال فهو الفريق صاحب التتويج الأكثر بجميع البطولات المحلية بمختلف مسمياتها باستثناء بطولة خادم الحرمين الشريفين ولم يجد من يستصغر زعامة الهلال وسطوته البطولية لم يجد نفقا أو نافذة ضيقة ينتقد من خلالها هذا الفريق العملاقإن الهلال المرشح الأكبر لبطولة الدوري أو بمعنى آخر بطل الدوري حتى إشعار آخر يحتاج لأن يحقق أرقاما جديدة هو أهل لها أهمها كسر الرقم القياسي لتحقيق بطولة الدوري قبل نهايتها بعدد من الجولات وكسر الرقم القياسي لعدد النقاط والحصول على ميزة الفوز بالبطولة دون خسارة تلك الميزة التي ما زالت بيد فريق الاتفاق وحيدا . إن فريق الهلال أجبر الجميع على الاعتراف بزعامته المحلية وهذا من واقع الأرقام وليس من وحي الخيال فهو الفريق صاحب التتويج الأكثر بجميع البطولات المحلية بمختلف مسمياتها باستثناء بطولة خادم الحرمين الشريفين ولم يجد من يستصغر زعامة الهلال وسطوته البطولية لم يجد نفقا أو نافذة ضيقة ينتقد من خلالها هذا الفريق العملاق سوى عدم مقدرته على التتويج بالبطولات المحلية ونسي هؤلاء أن الهلال هو أكثر الفرق السعودية تتويجا بالبطولات العربية والآسيوية وبالأرقام أيضا . قبل الوداع .. لو كان الفريق المتصدر غير فريق الهلال وبهذا الفارق الواسع من النقاط لترددت كثيرا في أن أرشحه واقعيا لبطولة الدوري ولكن فريقا كالهلال لا يمكن أن يفرط في بطولة حققها وما زال يحققها بالتخصص على الرغم من أن كرة القدم لا تخضع لمعايير أو مقاييس الواقعية . خاطرة الوداع .. هنيئا لك بالضيفة الجديدة .. جعلها الله من مواليد السعادة .. [email protected]