قال ناشطون إن بلدة إشرفية الوادي في منطقة وادي بردى غرب دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الحرس الجمهوري،و سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف استهدف بلدة حريتان في ريف حلب، بحسب الهيئة العامة للثورة التي ذكرت أن قوات النظام قصفت البلدة بصواريخ سكود. وذكر مجلس قيادة الثورة في دمشق أن الجيش الحُر استهدف بالقصف كتيبة الدفاع الجوي المكلّفة بحماية مطار دمشق الدولي، واشتبك مع بعض وحدات الجيش التي تحاول السيطرة على طريق الإمداد الواصل إلى المطار من الغوطة الشرقية. ومن جهة أخرى، قصفت قوات النظام بلدة حريتان في ريف حلب بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من أربعين، فضلا عن تدمير عدد من المنازل، ولا يزال البحث جارياً بين الأنقاض عن مفقودين. ولكثرة المصابين طلب مستشفى المدينة المساعدة من القرى والمدن المحيطة. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن قوات الجيش الحر قامت بإسقاط طائرة حربية كانت تقصف قرية سرجة بإدلب، وأضافت :إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في السيدة زينب بدمشق، وأوضحت أن الجيش الحر أعلن سيطرته على حقل نفط في المحطة الثانية بتدمر على الحدود مع العراق. في ريف حماة، جددت قوات النظام قصفها لبلدة كفر نبودة مستخدمة المدفعية الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت على أطراف البلدة، كما تعرضت بلدة القصابية في جبل شحشبو بريف حماة لقصف من قبل الطيران الحربي السوري وفي ريف دمشق قصف الطيران الحربي محيط بلدة خان الشيخ وبلدة قارة، وشنّ قصفاً عنيفا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن وبلدات الذيابية والعبادة وعدرا والبحدلية ومخيم الحسينية والسيدة زينب ودوما وحرستا وداريا ومعضمية الشام ويلدا وببيلا وبيت سحم والزبداني والعتيبة. وشهدت المناطق المحيطة بمنطقتَيْ السيدة زينب وداريا اشتباكات عنيفة، وتكرّر الأمر ببلدات الذيابية والبحدلية وببيلا. وفي ريف حماة، جددت قوات النظام قصفها لبلدة كفر نبودة مستخدمة المدفعية الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت على أطراف البلدة، كما تعرضت بلدة القصابية في جبل شحشبو بريف حماة لقصف من قبل الطيران الحربي السوري. وقتل مقاتلون سوريون معارضون إمام مسجد حي في مدينة حلب تقطنه غالبية موالية للنظام ،ويشهد منذ ساعات اشتباكات عنيفة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام سورية رسمية اليوم السبت. وقال المرصد في بريد الكتروني :»قُتل إمام مسجد موالٍ للنظام بعد أسره من الكتائب المقاتلة في حي الشيخ مقصود شرقي» الواقع في شمال حلب ، ناقلا عن مصادر في الحي، إن الشيخ «سحل بعد قتله». من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية: إن «مجموعة إرهابية اغتالت ليلة الجمعة الشيخ حسن سيف الدين إمام جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود»، مشيرة إلى أن «الارهابيين قاموا بالتنكيل بجثة الشيخ سيف الدين بعد اغتياله». وتقطن حيَّ الشيخ مقصود غالبيةٌ كردية. لكن الاشتباكات تدور في الجزء الشرقي منه «الذي تقطنه غالبية موالية للنظام من المسلمين السُّنة» المعروفين ب»الماردلية» وهم ليسوا أكرادا، بحسب عبد الرحمن. وأشار مدير المرصد إلى أن الاشتباكات اندلعت «جرّاء هجوم شنته كتائب إسلامية مقاتلة إضافة إلى كتيبة كردية، على حواجز للِّجان الشعبية» في المنطقة الواقعة بين حيّي بستان الباشا والشيخ مقصود. وأدت الاشتباكات الى مقتل عشرة مدنيين و14 عنصرا من اللجان الشعبية، اضافة الى سبعة مقاتلين معارضين على الأقل، في حين أُصيب «أكثر من 200 جريح بين كل الأطراف»، بحسب عبد الرحمن. وأشار الى أن القوات النظامية تحشد في محيط الحي «لضمان عدم وقوع حي مقصود شرقي في أيدي المقاتلين، لأنه في حال قيامهم بذلك يصبح في إمكانهم استهداف أيِّ حيٍّ يقع تحت سيطرة النظام بقذائف الهاون».