تتجه النية لدى قادة الإعلام الرياضي السعودي إلى الاتفاق على ميثاق شرف إعلامي خلال الملتقى الذي يجمعهم عند الواحدة من ظهر اليوم (الاثنين) في قاعة صالح التركي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، بهدف تصحيح بعض الأخطاء الموجودة ونبذ التعصب والبحث عن أرضية مشتركة تضمن شراكة ناجحة بين قطاع الشباب والرياضة والإعلام وتساهم في دعم مسيرة المنتخبات والأندية السعودية ودفع عجلة التنمية في قطاع الشباب. وسيناقش ملتقى (صناعة الإعلام الرياضي) الذي دعي له أكثر من (50) إعلامياً (8) محاور رئيسية تشمل واقع الإعلام الرياضي والأدوار الوطنية المناطة به تجاه القارئ والمشاهد، والمسؤولية القانونية والأخلاقية للإعلام تجاه الشباب والرياضة، ودور الإعلاميين في إطفاء أو إذكاء المشاكل الموجودة في بعض الأندية، والدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام الرياضي لإعادة هيبة الكرة السعودية ونبذ التعصب، والمعايير المهنية المفترض أن تتحلى بها الممارسات الإعلامية، والمعوقات التي تواجه المستثمرين في الإعلام الرياضي، كما سيتم إلقاء الضوء على الإعلام الجديد (اليوتيوب وتوتير) بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين. وحيث قدمت الدعوة لاكثر من (50) إعلامياً يمثلون رؤساء تحرير الصحف الرياضية السعودية ورؤساء الأقسام الرياضية في الصحف العامة والمسئولين في القنوات الرياضة وأشهر مقدمي البرامج ونجوم الإعلام الجديد بهدف طرح رؤاهم وأفكارهم للتواصل لأفضل السبل التي تساعد على تحقيق شراكة مثالية بين الرياضة والإعلام ولخدمة مصالح الرياضة السعودية، والمساهمة في إعادة هيبة الكرة السعودية التي حققت انجازات تاريخية على مدار السنوات الماضية منها تحقيق كأس الامم الآسيوية ثلاث مرات والتأهل إلى نهائيات كأس العالم (4) مرات متتالية، حيث لاحظ الكثيرون الاثار السلبية لبعض الممارسات الإعلامية التي انعكست على النتائج في الفترة الأخيرة. فبعد دعم المنتخب في مباراته الاخيرة امام نظيره الاندونيسي والحصول على ثلاث نقاط في غاية الاهمية وجدنا ان الاعلام الرياضي سواء كان من الصحف الورقية او القنوات الرياضية له تأثيره الكبير على مشوار المنتخبات في البطولات الهامة فيجب تكاتف الجميع من اجل رفعة شأن الرياضة السعودية وعودتها الى سابق زمانها، فدعم الشباب من اهم المناقشات التي يجب ان توضع على طاولة الحوار لبث الثقة في شبابنا والنهوض بالرياضة السعودية الى اعلى درجة ممكنة.