حذر عثمان بن طارق القصبي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة التعليم الأهلي بالغرفة من أن نحو 260 مدرسة أهلية من المدارس الصغيرة مهددة بالإغلاق في الرياض وحدها نتيجة عجزها عن مواجهة الأعباء المالية التي تترتب على قرار رفع رواتب المعلمين السعوديين، بينما تشكو من قلة مواردها ، فيما طالب ملاك ومالكات المدارس بإعفائهم من سداد أقساط بنك التسليف لمدة عامين حتى يتمكنوا من حل أزمتهم في المستقبل، جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته اللجنة أمس الأول مع ملاك ومالكات المدارس الأهلية الصغيرة لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجهها بسبب القرارات الجديدة التي تهدد بخطر إفلاسها، وطمأن القصبي ملاك ومالكات المدارس الأهلية الصغيرة بأن وزارة التربية والتعليم متفهمة للأوضاع التي تواجهها المدارس الأهلية بزيادة رواتب المعلمين والأعباء والتحديات التي تقف في طريق المدارس، لكنه قال: إن المشكلة تكمن في المدارس التي لا تستطيع رفع الرسوم، وأكد غازى الشهراني مدير رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بنك التسليف أهمية إيجاد حلول لمختلف القضايا التي تواجه المستثمرين في قطاع التعليم الأهلي «ملاك ومالكات المدارس» حتى لا تتأثر تعاملاتهم المالية مع البنك، مبينا أن معظم أصحاب المدارس مرتبطون بقروض للبنك. من جانبه حذر عبد الرحمن الحقباني رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي أن خطر الإغلاق الذي تتعرض لها المدارس ستنعكس سلبياً في ضياع مبلغ 550 مليون ريال المستحقة لبنك التسليف على هذه المدارس في صورة قروض والتي لن تتمكن من سدادها، وطالب أصحاب القرار بسرعة التدخل إنقاذ هذه المدارس من الإفلاس والإغلاق، ودعا الحقباني بنك التسليف لإيقاف الأقساط المستحقة على هذه المدارس لمدة سنة حتى تلتقط أنفاسها.