توافد عشرات آلاف العراقيين إلى ساحات الاعتصام والمناطق المحددة ,واقاموا صلوات جمعة موحدة ,كما تظاهروا في ست محافظات عراقية بينها بغداد تحت شعار «نصرة الإمام الأعظم أبو حنيفة» . ففي بغداد توافد عشرات الآلاف إلى جامع أبي حنيفة النعمان في حي الأعظمية لأداء صلاة الجمعة والاحتجاج على سياسات حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال متظاهرون :إن السلطات فرضت إجراءات أمنية مشددة في الأعظمية ومحيطها ومنعت قوات الأمن مصلين قادمين من مناطق أخرى في بغداد من الوصول لمسجد أبي حنيفة مما أدى إلى حدوث مناوشات بينهم، وأكد شهود عيان من المتظاهرين قيام قوات الأمن بمحاولة تفريق المحتجين. وكانت قوات الأمن قد حاصرت المسجد في الجمعة الماضية ومنعت المصلين من الوصول إليه مما أدى إلى إلغاء الصلاة فيه. أكد اجتماع موسع لشيوخ عشائر وعلماء دين وناشطين في ساحة الاعتصام في الرمادي على سلمية حراكهم الشعبي، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه استعدادهم للدفاع عن أنفسهم إذا ما تورطت الحكومة في استخدام القوة لفض الاعتصامات ويشهد العراق منذ نحو ثلاثة أشهر اعتصامات ومظاهرات احتجاجا على سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي وللمطالبة بإصلاحات سياسية وقانونية يأتي في مقدمتها إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وإلغاء قانون المساءلة والعدالة وتحقيق التوازن في أجهزة الدولة. وأكد اجتماع موسع لشيوخ عشائر وعلماء دين وناشطين في ساحة الاعتصام في الرمادي على سلمية حراكهم الشعبي، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه استعدادهم للدفاع عن أنفسهم إذا ما تورطت الحكومة في استخدام القوة لفض الاعتصامات. وفي ميدان الحق بسامراء احتشد آلاف العراقيين لأداء صلاة الجمعة، وحذر المتظاهرون الحكومة من عواقب تنفيذ تهديداتها بفض الاعتصامات وتفريق المظاهرات بالقوة، ونددوا بمضايقات وحدات من الجيش وعرقلتها دخول المصلين إلى الميدان.