كشف مذيع العربية اللبناني طالب كنعان في حوار ل (الميدان) بأن الصدفة هي من قادَتهُ للدخول إلى فضاء الإعلام ، وذلك قبل أكثر من 15 عاما، حيث كان برفقة أحد أصدقائه الذين كانوا يبحثون عن فرصة عمل من خلال قناة (NBN) اللبنانية الجديدة ،والتي كانت في ذلك الوقت تستقبل طلبات التقديم للإلتحاق بالقناة من عدد كبير من الشباب ،حيث يُضيف :إنه أثناء فترة إنتظار صديقةٍ داخلَ قاعةِ الإنتظار بالقناة ،ردّد أحد أبيات الشعر الأدبية التي كانت محلّ إهتمامِ مدير شؤون التوظيف بالقناة، حيث خرج من مكتبه سائلاً عن الشخص الذي ردّد تلك الأبيات، بعدها طلب مقابلته شخصياً ليتفقَ معه على موعدٍ لاحق من أجل ترتيب لقاءٍ وإبرامِ عقدٍ مع القناة ، حيث يرى بأن تلك الصدفة كانت الأجملَ طوالَ مشوارِ حياته . وعن إنتقاله لقناة العربية الأكثر متابعة على مستوى الوطن العربي، يؤكد أن ذلك كان في العام 2002م ،حيث كانت قناة العربية في طّوْر الإعداد والتحضير وكانت تبحث عن عدد من الإعلاميين على مستوى الوطن العربي، وأثناءَ زيارتهم إلى لبنان كنت مِن ضمنِ قائمةِ الإعلاميّين الذين تم إختيارهم للدخول في إختبارات القبول بالقناة، وتم ترتيب عددٍ من الزيارات ما بين بيروتودبي تضمّنت العديدَ من الإختبارات الصعبة التي تم إجتيازُها لأكونَ أوَّل إعلامي يظهر على قناة العربية . بيت شعر أدخلني فضاء الإعلام ..وتعبت حتى وصلت للعربيةوبسؤاله عن رأيه بمستويات المنتخب اللبناني في تصفيات مونديال كأس العالم 2014م ،أوضح بأنه لا يهتم كثيرا بمتابعة كرة القدم اللبنانية سواءً على مستوى المنتخب أو على صعيد المنافسات المحلية، لأنه يرى أنّه لا توجد كرةُ قدمٍ حقيقيةٍ في لبنان ،وأن هناك أموراً أخرى مزّقت الرياضة هناك إضافة إلى أن الرياضة في لبنان مرتبطة بالسياسة وهو أمر لا يمكن قبوله إطلاقا وأيضا لا ننسى قضية الرشوة الأخيرة التي أحدثت ضجة إعلامية كبيرة . وعن رأيه بمستوى كرة القدم السعودية أكد أنه متابع جيد للديربيات الكبيرة في السعودية مثل ديربي الهلال والنصر أو الأهلي والإتحاد مؤكدا أنه لا يعرف السر خلف حبه لنادي الهلال الإ أنه أكد أن الهلال ناديه المفضل في السعودية ولديه من النجوم الكبار ما يكفي لأن يكون الرقم واحداً في السعودية، مؤكدا أن كرة القدم السعودية قدّمت عرضا إستثنائيا رائعا خلال مونديال كأس العالم 1994م ،وتعاطف معها كلُّ العرب، مضيفاً: إن هناك أساطير كروية كبيرة في السعودية لكن يبقى محمد الدعيع العملاق الكبير ،وما قدمه في مونديال أمريكا 94م ظاهرة لا يزال يرى أنها الأجمل في تاريخ كرة القدم السعودية .. وعن سرِّ عِشقه للفريق الكتالوني ،أوضح أنه عاشقٌ ومتيّم بهذا الفريق الذي يرى بأنه نادٍ فاق كلّ التصورات ،ولا يوجد له منافسٌ خلال الحقبة الزمنية الحالية وهو فريق يعرف متى يعود ومتى يظهر، والدليل العودة الإعجازية خلال مواجهة الميلان الأخيرة التي حوّل معها خسارتَه بهدفين هناك على أرض الميلان إلى فوز تاريخيٍّ بأربعةِ أهدافٍ ،وهذا لا يحدث إلّا مع برشلونة فقط، مضيفاً :إن ميسي هو أسطورة كرة القدم الحقيقية ولا يعتقد أن هناك منافساً لهذه الظاهرة التي أبهرت العالم والمتابعين، مؤكِّدا أنه يرى أن اللقب الأوروبي لن يغادر حدود برشلونة خصوصاً عقِب الرباعية الثقيلة والتي أعاد معها الفريق الثقةَ لجماهيره حول العالم .