يخوض فريق الهلال الأول لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا عندما يستضيف نظيره فريق الريان القطري على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض بعد البداية المتعثرة لهما في الجولة الافتتاحية بخسارة الهلال أمام العين الإماراتي 1/3 خارج قواعده وتعادل الريان أمام الاستقلال الإيراني 3/3 على أرضه وبين جماهيره، ويسعى الفريقان لكسب النقاط الثلاث من أجل المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، وستكون الرغبة الهلالية أكبر من أجل تعويض خسارته واستغلال عامل الأرض والجمهور، وستكون المعنويات الهلالية مرتفعة بعد فوزه على الوحدة في المباراة الماضية في الدوري السعودي والإبقاء على حظوظه فالمنافسة قائمة على لقب الدوري. يدخل الفريق الهلالي هذا اللقاء وهو لا يملك في رصيده أي نقطة بعد خسارة العين في الجولة الافتتاحية لم يظهر الفريق خلالها بمستوى جيد ويضع نصب عينيه النقاط الثلاث والتركيز بشكل كبير على خطف العلامة الكاملة في المباريات التي يلعبها على أرضه إذا ما أراد التأهل والمنافسة على صدارة المجموعة والتأهل للدور الثاني وهو ما يسعى له الفريق الهلالي للوضع الحالي وسط ضعف واضح في عناصره الأجنبية التي لم تضف للفريق الشيء الكثير عدا أوزيا المدافع البرازيلي الذي ساهم في سد الثغرة الدفاعية الواضحة، وربما يفتقد الفريق أبرز عناصره كقائد الفريق ياسر القحطاني للإصابة وياسر الشهراني في الظهير الأيسر وقد تشهد المباراة عودة المرشدي لمتوسط الدفاع الأيسر وسلطان البيشي في الظهير الأيمن مع الزوري في الجهة الأخرى، في حين لا يزال محورا الارتكاز في الوسط دون المستوى المطلوب جوستاف والقرني وربما يشرك زلاتكو سلمان الفرج بجانب جوستاف وأمامهما الثلاثي محمد الشلهوب وسالم الدوسري ونواف العابد ووسيلي لوبيز في الهجوم بطريقة 4/2/3/1 حسب آخر مباراة لعب بها المدرب الهلالي الذي مهمته الأولى قيادة الفريق للدور الثاني من البطولة الآسيوية. على الطرف الآخر يدخل فريق الريان القطري اللقاء وهو يملك في رصيده نقطة واحدة من التعادل الإيجابي 3/3 أمام الاستقلال الإيراني، مما يوثب الفريق للخروج بنتيجة إيجابية في هذه المواجهة الحذرة من جانبهم بعدم الخسارة واللعب بتوازن، وهو فريق جيد ومنظم ومنسجم في جميع خطوطه الثلاثة لثبات الفريق على التشكيلة منذ ثلاث سنوات ويملك الفريق عددا من النجوم البرازيلية أصحاب الخبرة والمتمرسة في كرة القدم، ويلعب الريان بطريقة 4/3/2/1 وهي الطريقة الأنسب له في هذه المباراة حيث يعتمد على التسديدات من خارج المنطقة لامتلاكه أكثر من لاعب يجيد التسديد خصوصا فابيو سيزار صاحب الكرات الثابتة المميزة ويشكل مع ردريغو تاباتا ونيلمار قوة ضاربة في الوسط والهجوم وهم مثلث خطر جدا ومتفاهم يجيد خلخلة المدافعين إلى جانب تشو يونغ ودانيال غوما وفي الدفاع العملاق الإيطالي بودورن وحامد إسماعيل الظهير الأيمن كأبرز الأسماء في صفوف الريان القطري.