يبحث الكويت الكويتي حامل اللقب عن فوزه الثاني عندما يستضيف الصفاء اللبناني غداً الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويلعب غداً أيضاً ضمن المجموعة ذاتها ريغر تاداز الطاجيكي مع الرفاع البحريني. ويتصدَّر الكويت الترتيب برصيد ثلاث نقاط بعد تغلّبه على مضيفه الرفاع (2-0) في الجولة الأولى، متقدِّماً على الصفاء وريغر تاداز (نقطة واحدة لكل منهما) اللذين تعادلا 1-1 في الافتتاح. ويعيش الكويت أوقاتاً جيِّدة إذ يتصدَّر ترتيب الدوري المحلي بفارق 10 نقاط عن أقرب مطارديه القادسية، وقد ضعته على مشارف اللقب الحادي عشر، وهو قادم بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزه الكبير السبت الماضي على الصليبخات (5-0)، ومرشّح للحفاظ على اللقب متسلّحاً بعددٍ من اللاعبين المميَّزين لعل أبرزهم البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو الفائز بجائزة أفضل لاعب أجنبي في آسيا عام 2012. في المقابل، يأتي الصفاء المتوَّج بطلاً للبنان للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي ويشغل المركز الثاني حالياً، آملاً بالعودة ولو بنقطة من ملعب مضيفه. ولا شك في أن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي عصفت بالكرة اللبنانية أثّرت على معظم الفرق، ومنها الصفاء. وأكّد العراقي أكرم سلمان مدرِّب الصفاء أن مَهمَّة صعبة تنتظر لاعبيه أمام الكويت، وأشار إلى أن فريقه سيواجه "خصماً قوياً متكامل الصفوف"، وأضاف: "سنعمل على الحدّ من خطورة لاعبي الكويت، العودة إلى بيروت بالنقاط الثلاث تفتح الباب واسعاً نحو التأهُّل، أو حتى العودة بنقطة التعادل". وفي المباراة الثانية، سيحاول الرفاع تحقيق فوزه الأول على حساب ريغار تاداز المتواضع. في المجموعة الثانية، يلتقي الأنصار اللبناني مع أربيل العراقي وصيف البطل، وأهلي تعز اليمني مع فنجاء العُماني، وكانت الجولة الأولى أسفرت عن فوزين كبيرين لفنجاء على الأنصار ولأربيل على أهلي تعز بنتيجة واحدة (4-0). ويقول مدرِّب أربيل الكرواتي رادان: "مباراة الغد أهم من سابقتها على أكثر من صعيد"، مضيفاً: "الأنصار سيحاول التعويض أمام أنصاره وعلى أرضه وهذه فرصة مناسبة له ونحن نريد تحقيق فوز ثانٍ لتعزيز انطلاقتنا في الجولة الأولى، وهذا يمنح المباراة أهمية للطرفين". وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 وشهدت سيطرة عربية شبه مطلقة إذ تُوِّج الجيش السوري بالنسخة الأولى، ثم الفيصلي الأردني (2005 و2006)، وشباب الأردن الأردني (2007)، والمحرّق البحريني (2008)، والكويت الكويتي (2009 و2012)، والاتحاد السوري (2010)، ونجح ناساف كارشي الأوزبكي وحده في كسر الاحتكار العربي للمسابقة عام 2011. فريق اربيل العراقي لكرة القدم تعليقات (0) اضغط هنا لقراءة شروط استخدام الموقع (طالع البند الخاص بالتعليقات) أكتب تعليقا اسمك: بريدك الإلكتروني: موقعك الإلكتروني: أنت تكتب الرد على: إلغاء * * * * بقي لك -- حرفا الرجاء إدخال الرمز الذي يظهر في الصورة: صورة: كود التحقق: