تنظم أمانة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اليوم ندوة البحث العلمي في مجال الإعاقة بعنوان « تشخيص الواقع واستشراف المستقبل» وذلك في مركز الأمير سلمان بحي السفارات بالرياض. وتأتي الندوة في إطار حرص جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالبحث العلمي في مجال الإعاقة ، وانطلاقا من أهداف الجائزة التي تعمل على تشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة , وكذلك كإعلان رسمي عن تمديد فترة الترشيح للجائزة في دورتها الأولى بعد إعادة صياغة موضوعاتها. وسيدير الندوة الأمين العام للجائزة الدكتور ناصر الموسى، ويتحدث بها كلٌ من الدكتور علي بن ناصر العضيب ، والدكتور أحمد أبو عباة ، والدكتورة سحر الخشرمي. وتأتي جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار الاهتمام المتزايد التي تحظى به قضايا الإعاقة والمعاقين في المملكة من لدن القيادة الرشيدة منذ إنشائها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - حتى عهدِنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى للمركز - حفظهم الله -. الجائزة كانت تمنح ضمن فروع جائزة جمعية الأطفال المعاقين وبعد إشهار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كجمعية خيرية تقرر أن تمنح هذه الجائزة من خلال هذا المركز نظرا لانسجامهما في الأهداف والرسالة، الجدير بالذكر أن الجائزة كانت تُمنح ضمن فروع جائزة جمعية الأطفال المعاقين وبعد إشهار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كجمعية خيرية تقرر أن تُمنح هذه الجائزة من خلال هذا المركز نظرا لانسجامهما في الأهداف والرسالة، وتم تطوير الجائزة ووضع الضوابط والشروط التي تحكم طريقة تقديمها في إطارها الجديد، ومن أهدافها تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في هذا المجال لما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة أو التخفيف من أثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم , وتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة لهم. وتمنح الجائزة في فروع الإعاقة الثلاثة الرئيسية وتشمل فرع العلوم الصحية والطبية ،وفرع العلوم التربوية والتعليمية ، وفرع العلوم التأهيلية والاجتماعية، علماً بأنه تم تمديد موعد استقبال طلبات المتقدمين إلى يوم 31 مارس 2013م. وتم تحديد مبلغ 250.000 ألف ريال قيمة الجائزة لكل فرع ، بالإضافة إلى شهادة تحمل اسم الفائز وملخصا للعمل الذي أهَّله للحصول على الجائزة وميدالية تقديرية. وتتشرف الجائزة بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى للمركز ، رجل المبادرات الكريمة وصاحب الإنجازات الإنسانية الكبيرة . فيما وجهت الدعوة عامة لذوي العلاقة بمجال الإعاقة في المملكة من تربويين وأساتذة الجامعات وأخصائيين وباحثين.