مطلب اساسي وضرورة قصوى لا سيما ان معظم اساتذة الجامعات في البلدان العربية بما فيها جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تلقوا تعليمهم العام والجامعي والعالي بطريقة التدريس التقليدية التي تهمش دور الطالب وتجمد قدراته العقلية عن طريق حقن المعلومات في ذهنه فتوارثوها ومارسوها وما زالوا يمارسونها.. انشأت الجامعات السعودية او معظمها عمادات للتطوير الأكاديمي لأساتذتها في السنوات الخمس الأخيرة لكن الاشكالية تكمن في اختلاف تطبيقاتها لمفهوم التطوير الأكاديمي مما يحتم عقد مؤتمرات اقليمية لتطوير فلسفته واهدافه وآليات تفعيله وتقويمه بمفهومه الشامل ليحقق اهدافه.لذا فان التطوير الأكاديمي لا غنى عنه للارتقاء بكفاءة اساتذة الجامعات في اعمالهم الاكاديمية لتكون مخرجات التعليم الجامعي ذات كفاءة علمية وتقنية وقدرات بحثية وابداعية عالية واتجاهات ايجابية ولذا فقد انشأت الجامعات السعودية او معظمها عمادات للتطوير الأكاديمي لأساتذتها في السنوات الخمس الأخيرة لكن الاشكالية تكمن في اختلاف تطبيقاتها لمفهوم التطوير الأكاديمي مما يحتم عقد مؤتمرات اقليمية لتطوير فلسفته واهدافه وآليات تفعيله وتقويمه بمفهومه الشامل ليحقق اهدافه من خلال الاقسام التالية: = تطوير مهارات وطرق التدريس للاستاذ الجامعي في التعليم الالكتروني وطرق التدريس الحديثة التي تجعل الطالب محور العملية التعليمية من خلال التعلم الذاتي وجمع المعلومات والبحث العلمي والابتكار. = تطوير مهاراته وخبراته في تخطيط وتنظيم مناهج المقررات الدراسية والبرامج الجامعية وتقويمها وتطوير الوسائل وتقنية الاختبارات. = تطوير مهاراته وخبراته في مجال الارشاد التعليمي والبحث العلمي والسلوكي للطالب للتغلب على الصعوبات التي تواجهه في دراسته الجامعية. = تطوير مهاراته وخبراته في مجال اجراء البحوث العلمية التجريبية والتطبيقية وتقنياتها وتحكيمها. = تطوير مهاراته وخبراته في العلاقات العامة والعلاقات الانسانية وكيفية التعامل مع الطلبة بروح ايجابية تعاونية بعيدة عن الفوقية المتشددة اثناء التدريس وخارجه والعلاقات الحسنة مع اولياء امورهم والتعاون مع اساتذة الجامعة والمسئولين فيها والعلاقات مع مؤسسات المجتمع المستفيدة من مخرجات التعليم الجامعي ومراكز المعلومات والبحوث العلمية ووسائل النشر. هذه الأقسام الأساسية للتطوير الأكاديمي الشامل للأستاذ الجامعي تشكل جميعها ضرورة قصوى في هذا المجال لكن بعض الجامعات تكتفي بقسمين او ثلاثة كجامعة الملك فهد بالظهران على سبيل المثال فقد انشأت عمادة التطوير الأكاديمي من ثلاثة مراكز: مركز التدريس ومركز تقويم البرامج ومركز التعليم الالكتروني وبعض الجامعات اكتفت بالتطوير الأكاديمي في مجال التدريس والتعليم الألكتروني وهذا لا يكفي. [email protected]