أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة رسمية إلى موسكو أمس استعداد نظام الرئيس بشار الأسد لإجراء محادثات مع المعارضة. وأكد في مؤتمر صحفي في موسكو استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة، بما فيها المعارضة المسلحة، قائلا : «نحن مستعدون للحوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديه، لأننا نثق في أن الإصلاحات لن تسير عبر إراقة الدماء ، وإنما عبر الحوار»، ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن المعلم القول : «ما يجري في سوريا حرب على الإرهاب. يقوم أحد فروع تنظيم القاعدة بأعمال قتال أساسية في سوريا ، وشكر المعلم روسيا على موقفها من الأزمة السورية. من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي سيجري لافروف السلطات السورية «لعدم الانسياق وراء الاستفزازات الصادرة عن مناهضي التسوية السلمية للملف السوري»، وذكر بيان للخارجية الروسية أن تطورات الوضع في سوريا أظهرت الأمل في بدء اتصالات وحوار بين الحكومة والمعارضة، مؤكدا وقوف موسكو بشكل حازم ضد تسييس المسألة الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بإقامة مناطق وممرات آمنة من شأنها انتهاك سيادة سوريا.