قد يكون أكثر ما يؤرق جماهير كرة القدم السعودية خلال الأيام القادمة والتي تسبق النهائي الكبير الذي سوف يجمع الهلال والنصر الجمعة القادمة على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض على كأس سمو ولي العهد هو قضية السوق السوداء مع تذاكر تلك المواجهة الجماهيرية خصوصا أن الأمر تكرر في مناسبات رياضية ماضية وتسبب في استياء جماهير كروية كانوا قد حضروا بأرقام واسعة إلى ملعب المباراة وعادوا من حيث أتوا بعد أن أغلقت أبواب ومنافذ بيع التذاكر في وجوههم منذ وقت مبكر بحجة نفادها ليتسبب ذلك في نشاط ظاهرة السوق السوداء التي تواجدت على محيط ملعب المباراة لتقدم التذاكر للجماهير الراغبة بالحضور بأسعار فلكية تتجاوز في بعض الأحيان الخمسمائة ريال سعودي بالرغم من أن الشركة المسؤولة عن تذاكر المباراة حددت لها 20 ريالا للدرجة الأولى قبل أن يحوله تجار تلك السوق السوداء إلى أرقام فلكية يستغلون من خلاله حاجة المشجع للحضور ومشاهدة المباراة من أرضية الملعب . البعض يرى أن انتشار نقاط توزيع وبيع التذاكر قبل المباريات الجماهيرية الكبيرة وفي أكثر من مكان هو ما يتسبب في تلك المعضلة التي لم يوجد لها علاج ويرون بأن الطريقة الأنسب لعلاج تلك الآفة الرياضية هو أن تكون نقطة بيع التذاكر أو توزيعها من خلال بوابات محددة على أرض ستاد الملعب وذلك قبل ساعات من انطلاق المواجهة وهذا الأمر سوف يحرم ضعاف النفوس من تجار السوق السوداء بالتواجد حول حدود ملعب اللقاء وربما يكون هو العلاج المناسب كما يراه العديد من عشاق كرة القدم والمتابعين لمباريات الدوري السعودي لكرة القدم وكأس ولي العهد .