· والله والله والله إننا نُحبك يا أبا متعب نحبك من قُبل ومن بعد الاوامر وتشربنا حبك مذ نعومة أحلامنا ، وإننا ندعو لك الله من قبل ومن بعد · ونحن نصافح وجهك المليء بكل ما يدعو للبهجة والفرح نُحس أننا أصبحنا أجمل وأكثر قدرة على مواجهة الحياة ، معك للحياة طعمٌ خاص طعمٌ مغموسٌ بالولاء والمحبة ، لك في قلوب شعبك ما يسرُّ الأحباب ويغيظ الأعداء ( ويعمي عين الحسود ). · الأعداء الذين أصيبوا بنكسةٍ ستُذلِّهم إلى أبد الآبدين ، إضافةً إلى ذلهم من قبل ومن بعد ، لقد ( فاضت أعينهم بالدموع ) دموع شعبك وأنت تطلب منهم أن يدعو لك ، سالت لأنها تحبك وتُحب أن تحبك · وسيظل نهر حبك جارياً ، فنحن نحبك وندعو لك بأن يحفظك المولى من كل مكروه وأن يديم عليك نعمه ظاهرةًً وباطنة ، نفعل ذلك لأننا نحبك ولا أجمل ولا أصدق من ثورة الحب . وسيظل نهر حبك جارياً ، فنحن نحبك وندعو لك بأن يحفظك المولى من كل مكروه وأن يديم عليك نعمه ظاهرةًً وباطنة ، نفعل ذلك لأننا نحبك ولا أجمل ولا أصدق من ثورة الحب · ثار أحبابك بوجه كل من يدعو للفرقة ، وعكَّرو على كل من يحاول أن يصطاد في الماء العكرة ، أولاً لأن مياهنا ولله الحمد والمنة صالحةٌ للشرب وليشربوا من ماء البحر · حبك محفوفٌ بالقناديل المشعلة بصدقٍ يُضيء فيفضح ضعف الشرذمة الصغيرة ، التي نسأل لها الصغار والبوار وهي كذلك والله. · ونحن نتحدث عن حبك لا نحتاج إلى كثيرٍ من الكلمات المنمقة ، والمختارة بعناية ، فهي تسيل من شفاه شعبك تماماً كما هي في قلوبهم فهي تخرج صافية صادقةٌ كدعوة أم ، وكم من الأمهات اللاتي يدعون لك مع كل طلعة شمس بأن يديم الله شمسك وظلك وبأن يظلك تحت ظله يوم لا ظل إلاّ ظلّه . · وهذا التزاوج الجميل بين الشعب وحبيب الشعب هو بوحٌ صادقٌ ، لا أحد يتقنه ويتلذذُ له وبه ويُخرجه ويفرح به كشعب المملكة العربية السعودية. · كم نحن محسودون في هذا البلد الذي أنعم الله عليه بنعمٍ شتى ، ولعل أهمها إن لم يكن أهمها على الإطلاق أن الله منَّ علينا بولاة أمر يحكّمون ويحكمون بشرع الله وسنة نبيه ، فشكراً لك يا رب . · أقول إن هناك تزاوجا جميلا بين الشعب وقائده فقلوب الشعب ترفرف بالحب والولاء لهذا الوطن وقائده. أحيانا نمزح نقول إن الوطن كذبة واحيانا نكذب نقول إن الوطن مزحة وهو لك الله قراح وميّةٍ عذبه واللي يفكر يشوبه واجبٍ ذبحه أمي توصي إذا ضامك أحد لذ به وأنا أحب القصيد ان صار في مدحه