تؤمن الفنانة لمياء طارق بدور الرياضة للفنان، وبأهميتها أكثر للفنانات، وتقول: إن الفنانة التي لا تمارس أيّ نوع من أنواع الرياضة، لا يطول عمرها الفني، لأنها ربما تشهد تغييرات كثيرة في مظهرها الخارجي بسبب تجاهل هذا الجانب المهم. وتعشق لمياء جميع أنواع الرياضات بدون استثناء، وتقول: «أمارس رياضة السباحة بصفة منتظمة، لأنها من الرياضات التي تساعد على الرشاقة، وحرق السعرات الحرارية، وتنشط الجسم بصفة دائمة، كما أحب رياضة الفروسية، ولكن لا أجد الوقت الكافي لممارستها»، مضيفة: إن حُبّها يكبر يوما بعد آخر لرياضة كرة القدم، مؤكدة أنها تتابع مباريات هذه اللعبة، سواء الخليجية أو العالمية. وتقول: «أُشجِّع فريق الهلال السعودي، الذي يحرص على أن يكون في مقدمة الفِرق السعودية ببطولاته وإنجازاته، والأهم من ذلك أن هذا الفريق على الدوام يسعِد جماهيره الفنية بانتصاراته المتوالية». وتُتَابع «لا أُشجع لاعباً بعينه في نادي الهلال، إذ أرى أن جميع لاعبيه من فئة النجوم، لتعاونهم وتضامنهم داخل المستطيل الأخضر، وجميعهم بالنسبة لي محل تقدير وإعجاب كبير، أمّا عالميّا، فأميل إلى تشجيع ومتابعة فريق ريال مدريد، خاصة أنه في الفترة الأخيرة، حقق انتصارات مهمة في مشواره الرياضي، ويعجبني من لاعبيه، حارس مرماه كاسياس، الذي نجح في حماية مرماه من الأهداف، «. وفنياً، ترى لمياء أن الموسيقى غذاءٌ للنفس، وتقول: أستمتع بكل أنواع الموسيقى من جميع البلدان، وتقول: «تجذبني الموسيقى إلى عالم آخر من النَّغم والمشاعر الدافئة والأحاسيس الفياضة، كما أميل أكثر إلى سماع أوركستراياني، التي تعزف ألحاناً جديرة بالاستماع والاستمتاع. ومن الأصوات الغنائية، تُحِب لمياء أعمال الفنانتين وردة الجزائرية، وفيروز، وترى أنهما من زمن الفن الجميل والأصيل في الوطن العربي، مؤكدة أن الزمان لن يجود بمثل هذه الأصوات.