كشف عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض محمد بن فهد الحمادي ان المستثمرين بالقطاع الزراعي يتدارسون عوامل انخفاض الإنتاجية الزراعية من المحاصيل الحقلية، وهي القمح والشعير والذرة الرفيعة والشامية بمعدلات كبيرة وانعكاسات ذلك على الثروة الحيوانية مما تسبب في زيادة معدلات التضخم في أسعار الغذاء وقال الحمادي إن اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ستؤسس وتعمق العلاقة مع كل جهات الاختصاص وفي مقدمتها وزارة الزراعة والمياه وقطاعاتها بهدف شق طريق نحو حل معادلة الخشية من استنزاف مخزون المياه الجوفية والدفع بالخطط الزراعية لتوفير الاحتياجات الأساسية للسوق المحلية من السلع الزراعية بالأسعار الملائمة. واكدت مصادر ل»اليوم» ان مساحات وإنتاج المحاصيل الزراعية واستهلاك السلع الغذائية أوضحت وجود حالة من التذبذب في الزيادة والنقصان بالنسبة للكثير من إنتاج المحاصيل الزراعية أو الاكتفاء الذاتي في عدد كبير من السلع الغذائية المختلفة التي لا غنى عنها. وتوقع خبراء زراعيون ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية وقدرت مصادر في السوق الزراعي بنسبة المتوقع بين 20 إلى 50 في المائة متوقعين أن ترتفع الأسعار تدريجياً خلال الفترة القادمة، مؤكدين انخفاض المعروض من الخضار والفواكه من الانتاج المحلي والمستورد وبالتالي توقع بارتفاع الأسعار في بعض المحاصيل، مثل الخيار والطماطم. من جانب آخر قال الحمادي ان اللجنة الزراعية بغرفة الرياض قد وضعت جملة من الأهداف التي تمكنها من تفعيل مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج خلال السنوات الأربع القادمة، ومن بينها عدم التوسع في زراعة المنتجات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، وترشيد السياسة المتبعة، والعمل على إيجاد كيان إداري يعنى بالخزن الاستراتيجي ويساعد على سد الفجوة الغذائية، والوصول إلى مستوى مرضٍ من الأمن الغذائي. يشار أن أحدث تقارير البنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة كان قد أظهر أن زيادة أسعار المواد الزراعية والغذائية الذي سجلته المنطقة خلال الفترة الماضية وصل إلى نسبة 60 في المائة، كما ارتفعت أسعار القمح بنسبة 150 في المائة ، وارتفعت أسعار الذرة بنسبة 80 في المائة.