تعالت الأصوات في الأيام القليلة الماضية حيال بعض الأشخاص العاملين في بعض لجان اتحاد القدم وطريقة تعاملهم مع الإعلاميين من حيث الرد على مكالماتهم الهاتفية التي تتضمن تساؤلات حول بعض القرارات أو الأمور التي تهم نبض الجماهير حيال بعض الأحداث الخاصة بالاحتراف أو العقوبات المفروضة على أندية أو لاعبين وغيرها من الأمور التي تتطلب أخذ الخبر من مصدره الرسمي لا عن طريق التأليف والاجتهاد. قد يصاب الأخ محمد النويصر الذي اتهمه البعض بتجاهل اتصالاتهم أو غيره بالملل من كثرة الاتصالات التي ترد إليهم ولكن هناك طرق حديثة ابتكرتها شركات الاتصالات لآلية عدم الرد بأسلوب جيد لايشعر المتصل بالتجاهل خاصة وأنهم مسؤولون لابد أن يتوقعوا اتصالا من صحفي أو قناة فضائية أو أندية تستفسر أو تريد مداخلة أو رد على سؤال ، وبالتالي لن يهاجهم أحد متى ماتلقى الإعلامي ردا آليا مثلا لوضع رسالة وغيرها من الطرق المبتكرة الحديثة. في المجال الإعلامي وكما ذكرت سابقا يهمنا بالدرجة الأولى نقل الواقع للقارئ وضرورة استخدام المصداقية في طرح الخبر ومتى ماوجد القارئ الكريم أن الخبر مدرج معه تصريح لمسؤول فإنه سيجد ارتياحا لقراءة الموضوع وتصديق ماجاء فيه لأنه لن يكون هناك مجال للتأليففي هذا الصدد يعجبني التعامل الراقي والرائع جدا من الأخ العزيز والقريب من قلب الجميع الدكتور / حافظ المدلج صاحب التعامل الحضاري مع جميع الإعلاميين ، والذي قلما لايرد على اتصال واذا كان دكتورنا مشغولا أو في سفر ولايستطيع الرد يضع رسالة صوتية بإمكانية وضع رسالة أو وضع رقمه للاتصال على هاتفه النقال في الدولة المسافر إليها ، والرد في حالة عدم الانشغال ، وبذلك كسب المدلج احترام وثقة الجميع. لانريد أن ندخل في مجال المقارنة بين هذا وذاك ولكن لابد من وجود الفروق الفردية في التعامل بين الأشخاص لكننا كإعلاميين نتوقع أن نجد القبول والترحيب من الجميع عندما نتصل لأننا لانريد أن نكتب من باب الاجتهاد لأخبار لاتكون فيها عدم مصداقية للقارئ ، ولايريد الإعلامي أن يصل إلى درجة كتابة أخبار غير موثوقة ثم يقوم الأخ المسؤول في لجان اتحاد القدم بإرسال نفي للصحيفة وتكذيب للخبر ! وسمو الرئيس العام عندما وضع الشخص في منصب باتحاد أو لجان تابعة لتلك الاتحادات يتوقع منه التعامل السلس والحضاري مع الإعلاميين وغيرهم لا إغلاق الباب في وجوههم. في المجال الإعلامي وكما ذكرت سابقا يهمنا بالدرجة الأولى نقل الواقع للقارئ وضرورة استخدام المصداقية في طرح الخبر ومتى ماوجد القارئ الكريم أن الخبر مدرج معه تصريح لمسؤول فإنه سيجد ارتياحا لقراءة الموضوع وتصديق ماجاء فيه لأنه لن يكون هناك مجال للتأليف متى ماوجد التصريح الموثق. أتمنى أن نجد التعاون كإعلاميين من جميع المسؤولين في الاتحادات كلها وليس اتحاد كرة القدم فقط فكما هم يعملون نحن نعمل وليعلموا أننا مطالبين من قبل الشارع الرياضي بالخبر والمعلومة التي لايمكن أن نطرحها مالم يكن هناك تعاون منهم معنا.