وجيدة : وَهَبَتْكِ السّماءُ .. رُوحاً فريدة بَدّلَت ْ شَمْسَنا .. بشمسٍ .. جديدة ! جَمَعَ الحُسْنُ من بَهائِكِ شِعْراً صاغَهُ القلب ُ فيك ِ .. أحلى قصِيدة يا ابنة البحر، يا خُزَامى الصّحَارى يا اخْضِراراً فوق الرّوابي السّعيدة دوحة ُ الحُبّ قد تَسَامَتْ شُمُوخا وإليكِ الطّريق ألْغى .. حُدُودَه .. هذه نَبْضةُ الفُؤاد .. اسمعيها ، مُذْ رأتْكِ العيونُ غَنّتْ : وَجِيْدَة .. ! نَجْلاء : نَوْرس في السماء ، والبحر أرض وإلى النورس الجميل أطيرُ جئتها عاشقا ، وحرفي سبيل راح يشدو بلحنه ويسيرُ للبلاد التي لها القلب يرنو وإليها مضى البنان يُشير أنا من معشر تباهوا بحب سرمدي ، وسعيُهم مشكورُ أنا في واحة المليحة أشدو باسم نجلاء ، والقوافي غدير فَوزيّة .. فلتعلمي أني بحبك شاخص نحو النجوم ، وإن بدت لي أبْعَدا ولتعلمي أن الفؤاد بكِ ارتضى ومضى يغني في الأنام مرددا : زَيّنْتُ أيامي بها ، وازّيّنَتْ سود الليالي ، والزمان تجددا ينتابني شوق إليكِ يشدني لا يعتريه نوى، وإن طال المدى ها قد أتيتك يا حبيبة فاحضني قلبا يحبك ، واسمعي منه الصدى فاطمة .. فديتك بالروح يا فاطمة فأنت المنى ، واليد الناعمة أحبك قبل اللقاء الذي سيوقظُ نفسا مَضَتْ نائمة طوى الشوق شوطا طويل المدى فكوني له الحضن ، والراحمة .. مُحِبّكِ يهواكِ من قلبه وينتظر اللحظة الحاسمة تعالي أضيئي ظلام الفؤاد وكوني له الشمس يا فاطمة