لا يزال شاعر المعنى يحقق الكثير من النجاحات في موسمه الثالث حيث يقام هذه الايام على مسرح أمانة مدينة الدمام ويحظى بمتابعة من عشاق فن المحاورة وشعرائها الشباب، الذين أروى هذا البرنامج ظمأهم وأرضى ذائقتهم من خلال الاسماء الشعرية الشابة المشاركة التي اختارها للمسابقة وبوجود لجنة تحكيم مؤهلة تحوى اسماء شعرية كبيرة لها وزنها في هذا الفن ممثلة في الشعراء رشيد الزلامي وسلطان الهاجري ومحمد السناني. حمل على عاتقه هو والمجموعة التي تعمل معه نجاح هذا البرنامج وأن يكون بالفعل بوابة العبور لكثير من شعراء المحاورة الشباب وان يقدم هذا الفن بالشكل الجميل الذي يرضي كافة محبيه البرنامج كان ولا زال يقدم هذا الفن بصورة جميلة حيث يحرص مسيروه على ان تكون جميع المحاورات التي تقام خلال المسابقة بعيدة بل تخلو كليا من الابتذال والألفاظ غير اللائقة التي قد تحويها بعض المحاورات التي نشاهدها عبر فضائيات تهتم بهذا الفن، وايضاً اختيار الشعراء الموهوبين القادرين على المنافسة والظهور بالمظهر الجيد أمام المتابع، واستضافة اسماء شعرية معروفة على مستوى الخليج كضيوف للحلقات للمشاركة وإلقاء بعض قصائدهم عل المسرح، إضافة إلى التنظيم المميز الذي يعكس حقيقة اهتمامهم ورغبتهم الكبيرة في النجاح دون النظر الى اي أمور اخرى، الامر الذي ساهم في ان تظهر حلقات البرنامج شاعر المعنى بالشكل اللائق. وكما يقال إن “المعنى في بطن الشاعر” فإن من الإنصاف هنا ان نشيد برئيس مجلس إدارة قنوات الساحة الاستاذ والشاعر المعروف ناصر القحطاني الذي ملك كلمة السر في هذا النجاح، حيث حمل على عاتقه هو والمجموعة التي تعمل معه نجاح هذا البرنامج وأن يكون بالفعل بوابة العبور لكثير من شعراء المحاورة الشباب وان يقدم هذا الفن بالشكل الجميل الذي يرضي كافة محبيه، وكأنه يوجّه رسالة إلى كافة المهتمين لإنصاف الموروث الشعبي وتقديمه بالشكل الصحيح واللائق الذي يستحقه. أخيرا أقول، برنامج او مسابقة شاعر المعنى حقق خلال الثلاث أسابيع الماضية من بداية عرضه نجاحا جيدا ويتوقع ان يتواصل النجاح مع احتدام المنافسة ووصولها الى مراحلها النهائية ، إذا سارت الأمور كما هي عليه الآن، وهذا ما يشكل إضافة حقيقية تحتاجها ساحة المحاورة بل الساحة الشعرية بشكل عام. @ AbdullahShabnan