سجلت الخطوط الجوية العربية السعودية معدلاً جديداً في عدد الدورات التدريبية والمتدربين والساعات التدريبية خلال عام 2012م حيث تم عقد (1,976) دورة في مختلف المجالات مقابل (887) دورة في 2011م بزيادة (1,089) دورة وبنسبة (122,78 بالمائة) بينما بلغ عدد المتدربين (24,924) متدرباً مقارنةً ب (8,039) متدرباً بزيادة (16,885) متدرباً وبنسبة (210 بالمائة) . أوضح ذلك مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط السعودية عبدالله بن مشبب الأجهر مشيراً إلى تحقيق زيادة قياسية في عدد الساعات التدريبية بلغت في عام 2012م (329,200) ساعة مقارنةً ب (145,118) ساعة بزيادة (184,082) ساعة وبنسبة زيادة وصلت إلى (126,85 بالمائة) ، من جانبه أكد مساعد المدير العام التنفيذي للخدمات المشتركة بالخطوط السعودية الدكتور عمر جفري أن قطاع التدريب والتنمية يحظى بالتطوير المستمر الذي يتواكب مع المرحلة الجديدة التي تشهدها الخطوط السعودية ، كما يقدم أحدث البرامج التدريبية في العالم من خلال برنامج «رواد المستقبل» والدورات التخصصية في مجالات الحجز والمبيعات والتسويق والخدمات الأرضية والأنظمة المالية والإدارية وغيرها إلى جانب البرامج التدريبية في مجال الطيران وعلومه والدراسات العليا في العديد من المجالات وذلك في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مشيراً في نفس الوقت إلى أن الزيادة المتواصلة في الدورات التدريبية والمتدربين والساعات التدريبية تهدف في الأساس إلى توفير الكوادر البشرية عالية الكفاءة والتأهيل لخدمة المتطلبات التشغيلية والإدارية للمؤسسة في مختلف القطاعات والشركات والوحدات الاستراتيجية . ونوه الدكتور جفري أنه وتأكيداً لما يقوم به قطاع التدريب والتنمية من دورٍ متميز في خدمة الخطة الاستراتيجية للمؤسسة بتوفير الكوادر البشرية عالية الكفاءة والتأهيل ، فقد حظيَ هذا القطاع بمكانةٍ دولية تمثلت في توقيع معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي السيد أنتوني تايلر في 15 أكتوبر 2012م اتفاقية شراكة وتعاون في مجال التدريب مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» تم بموجبها اعتماد الإدارة العامة للتدريب بالخطوط السعودية كمركز تدريب إقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي كما تم توقيع اتفاقية أخرى للشراكة بين «السعودية» و»أياتا» بمراكز التدريب الخارجية .