رشحت مجموعة من النقاد والكتاب والأدباء العرب، إضافة إلى عدد من اتحادات الكتاب الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ لنيل جائزة نوبل للآداب وبذلك يكون الصايغ أول مرشح خليجي لهذه الجائزة . وتبذل الآن جهود لدعم هذا الترشيح باعتبار أنه يمثل خطوة ضرورية لتسليط الضوء عالمياً على المنجز الإبداعي العربي من خلال واحد من أهم رموزه. وفي تصريح له حول هذا الموضوع قال الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الأمين العام المساعد في اتحاد الأدباء والكتاب العرب لمنطقة الخليج العربي: نحن نؤيد هذا الترشيح وندعمه، ومستعدون للقيام بأي إجراء من شأنه أن يخطو بهذا الترشيح إلى الأمام. كما أننا جادون بصفتنا نمثل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في منطقة الخليج في البحث في جميع الآليات الممكنة لمساندة هذا الاستحقاق العربي المهم، فحبيب الصايغ شاعر عربي كبير . كما أكد الناقد المصري د. جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر أنه مطلع على تجربة الصايغ، وهي تجربة غنية جداً، وأنه شخصياً مهتم بها، وقد قرر الكتابة عنها. وذكر أن ترشيح الصايغ إلى نوبل يمكن أن يكون كذلك عبر هيئات رسمية لها الحق في ذلك ومنها اتحاد كتاب وأدباء مصر الذي حصل على هذا الحق منذ بضع سنوات، وبموجب هذا الحق يمكنه أن يرشح شخصين أحدهما مصري والآخر عربي. ولفت التلاوي إلى أن ترشيح الصايغ يجب أن يكون معززاً بترجمات لأعماله إلى لغات عدة، ومن الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين عبر الفاتح حمدتو نائب رئيس الاتحاد عن سعادته بهذا الترشيح، وقال: إنه إنجاز يثلج صدورنا، ونتمنى للشاعر حبيب الصايغ كل التوفيق، وسندعمه بكل ما نملك.كما دعم الترشيح الكثير من الاتحادات العربيه والكتاب.