أقال الكرملين رئيس جمهورية داغستان محمد سلام محمدوف وعين رمضان عبداللطيبوف نائب حزب روسيا الموحدة الحاكم خلفا له لفترة انتقالية. وأعلن في بيان ان محمدوف، الذي كان يتولى هذا المنصب منذ شباط/فبراير 2010، عين نائبا لرئيس الادارة الرئاسية الروسية. إلا ان المحللين لا يرون في هذا المنصب ترقية لمحمدوف المولود في داغستان عام 1964 والذي يتهم بالعجز عن محاربة الفساد والعنف في هذه الجمهورية غير المستقرة الواقعة في منطقة القوقاز. واوضح المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بسكوف ان اختصاصات محمدوف الجديدة لم تحدد بعد. وقال ان «التغييرات في توزيع المناصب لم تحدد بعد. وننتظر ان يتم ذلك في الايام القادمة». وداغستان، المجاورة للشيشان، من اكثر المناطق فقرا وعدم استقرار في روسيا. وهي تعاني بشدة من الفساد والبطالة. ويقول حاجي مراد عمروف عضو الفرع المحلي لحزب روسيا العادلة (وسط يسار) ان «داغستان غارقة في الفوضى». واضافة الى الفساد والفقر تتعرض داغستان بانتظام لهجمات من حركة التمرد الاسلامي التي تنشط في شمال القوقاز.