اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات النظام صباح السبت في أحياء بالعاصمة دمشق بينها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وسط استمرار القصف العنيف لقوات النظام على المناطق الجنوبية للعاصمة ومدن وبلدات بريفها. كما وقعت اشتباكات في مدينة حلب، مع تعرض بلدات في ريفي درعا وإدلب للقصف، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط ثلاثة قتلى من الجيش الحر في معارك بقرية سقرجة بريف حمص وسماع انفجارات في المدينة, فيما قضى العشرات برصاص الجيش الأسدي,وسط اتهامات لقوات النظام باستخدام القنابل العنقودية في المليحة بريف دمشق والفسفورية في كرناز بريف حماة. وقال عضو شبكة شام الإخبارية مازن الشامي في اتصال عبر سكايب للجزيرة إن قصف قوات النظام استهدف أحياء الحجر الأسود والعسالي ومخيم اليرموك، وإنه ما زال مستمرا، مشيرا إلى استخدام الرشاشات الثقيلة في الاشتباكات عند مدخل مخيم اليرموك، وإلى مواجهات أيضا في حي ركن الدين. كما أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات قرب مركز الشرطة وسط مخيم اليرموك. من جهة أخرى، هز انفجار منطقة الحجاز وسط العاصمة السورية دمشق صباح امس السبت، تزامناً مع اشتباكات في حي ركن الدين، بينما واصلت قوات النظام قصفها مناطق عدة في ريف دمشق. تبعه انتشار كثيف لقوات الأمن في المنطقة. وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في حي ركن الدين بالعاصمة، فيما تعرض حي الحجر الأسود لقصف عنيف تنفّذه مدفعية النظام. أمّا مدن وبلدات ريف دمشق والغوطة الشرقية فبقيت هدفا لقصف قوات النظام منذ الصباح الباكر بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ الطيران الحربي. ودارت اشتباكات عنيفة أيضا -وفق مازن الشامي- في بلدة عين ترما بريف دمشق حيث تحاول قوات النظام اقتحام البلدة لكن مقاتلي الجيش الحر يتصدون لها، كما أشار إلى سماع إطلاق نار في كل من الغوطة الشرقية ومدينة عربين وبلدة المليحة، في حين اشتد القصف صباح امس على مدينة داريا بالراجمات وسط معارك عنيفة بعد قدوم تعزيزات لقوات النظام في محاولة لاقتحام المدينة، إضافة لقصف المناطق السكنية في مدينتي معضمية الشام وزملكا بعد تعرضهما لقصف أمس. وقال مراسل الجزيرة في ريف دمشق بيبه ولد امهادي: إن غارات أمس شملت أيضا زملكا إلى الشرق من دمشق والتي يفصلها عن العاصمة المحلق الجنوبي. وفي دمشق نفسها أفاد مراسل الجزيرة بأن كلاً من القوات النظامية والجيش الحر عززوا مواقعهم في حي جوبر بالضاحية الشرقية للعاصمة، مشيرا إلى أن المدنيين بدؤوا يفرون من الحي بحثا عن ملاذ آمن. وفي مدينة حلب شمالا، قال المركز الإعلامي السوري: إن اشتباكات دارت في حي بستان الباشا بين قوات النظام والجيش الحر، إضافة إلى قصف مدفعي على حي قاضي عسكر بالمدينة. قال عضو شبكة شام الإخبارية مازن الشامي في اتصال عبر سكايب للجزيرة: إن قصف قوات النظام استهدف أحياء الحجر الأسود والعسالي ومخيم اليرموك، وإنه ما زال مستمرا، مشيرا إلى استخدام الرشاشات الثقيلة في الاشتباكات عند مدخل مخيم اليرموك، وإلى مواجهات أيضا في حي ركن الدين. كما أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات قرب مركز الشرطة وسط مخيم اليرموك قصف وضحايا في غضون ذلك تعرضت بلدة معرة مصرين بريف إدلب لقصف صاروخي صباح السبت ، وفق المركز الإعلامي السوري، الذي أفاد أيضا بقصف عنيف على بلدات تسيل وداعل والشيخ مسكين وسحم الجولان وحيط بريف درعا. غارة على مدرسة وأكد ناشطون أن «القوات العسكرية التابعة للسلطات السورية قصفت بصاروخ ارض /ارض مدرسة ابتدائية في منطقة مارع بريف حلب ما أدى الى إصابة عدد من الأشخاص بجروح». وقال النشطاء: إن « القصف الصاروخي الذي استهدف المدرسة جاء بعد تحليق الطيران في سماء المنطقة دون أن يشير النشطاء إلى توارد أنباء عن سقوط ضحايا في الحصيلة الأولية» . وتؤكد قوى المعارضة أن ريف حلب مثلُ العديدِ من المناطق السورية خارج سيطرة سلطات النظام السوري . وأشار اتحاد تنسيقيات الثورة أيضا ،إلى وقوع انفجار ضخم بمدينة حمص، وقصف براجمات الصواريخ على بلدات وقرى ريف حماة. في حين ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن ثلاثة قتلى من الجيش الحر سقطوا برصاص قوات النظام في اشتباكات بقرية سقرجة بحمص.