ناقشت اللجنة الفرعية للتمويل والتثمين العقاري المنبثقة عن اللجنة العقارية بغرفة الرياض برئاسة الدكتور عبدالوهاب أبو داهش، أهم القضايا التي تستهدف النهوض بقطاعي التمويل والتثمين العقاري والسعي لحل مشاكل القطاعين وتقديم أفضل الحلول للمستثمرين والأفراد والشركات المنضوية تحت القطاعين وكذلك الجهات المعنية بالقطاع الحكومي، بمفهوم جديد ومنهجية علمية متوافقة مع منظومة الرهن العقاري. وقال : إنه تم التأكيد على تعزيز التواصل والتعاون مع الجهات المعنية بالقطاع العقاري الحكومية وغير الحكومية لتحقيق هذه الأهداف وتقديم كل ما هو ينهض ويرتقي بالقطاع. وأوضح أبو داهش أن اللجنة أقرت عدداً من الأهداف التي ستعمل على تحقيقها خلال برنامج دورتها الحالية ومن أهمها السعي للمساهمة في تنظيم وتطوير صناعة التمويل العقارية، وتطوير أساليب التثمين العقاري، وحصر ودراسة المشكلات والمعوقات التي تواجه صناعة التمويل والتثمين العقاري واقتراح الحلول المناسبة لها، ورفعها للجهات الحكومية المعنية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتذليلها، والمساهمة في خلق بيئة وثقافة جديدة للاستخدام الأمثل لبرامج التمويل العقاري، والأسس السليمة للتثمين والتقييم العقاري. وأضاف أن اللجنة اتفقت على تنشيط الزيارات إلى المسئولين الحكوميين وصانعي القرار للمشاركة في سرعة إزالة العوائق التي تقف أمام تفعيل التمويل العقاري، وتعزيز مشاركة القطاع الحكومي بما فيه صندوق الاستثمارات العامة في المساهمة في صناعة التمويل العقاري، وتنظيم عدد من ورش العمل التي تناقش قطاع التمويل والإسكان مع المختصين والمهتمين في هذا المجال، وتشجيع وتعزيز نشر الدراسات و التقارير حول مشاكل التمويل العقاري، ووضعها بين أيدي المهتمين وصانعي القرار. وتابع أن اللجنة ناقشت كذلك الوعاء الزكوي لشركات التمويل، وركزت على المشاكل التي تواجهه والحلول المقترحة لعلاجها، كما ناقشت برامج صندوق التنمية العقاري وأوصت بدعوة مسئولي الصندوق للقاء المهتمين بالقطاع بمقر الغرفة وعرض المنتجات والخدمات التي يقدمها الصندوق للمستفيدين وآخر المستجدات في هذا الشأن. وتم تشكيل اللجنة للتمويل والتثمين العقاري للدورة الجديدة ( 1434ه 1437ه ) برئاسة عضو اللجنة العقارية الدكتور عبدالوهاب أبو داهش، ونائب الرئيس عضو اللجنة العقارية الأستاذ عبدالله الهويش، وعضوية كل من الدكتور بدر بن سعيدان، الدكتور مأمون المنيف، والأساتذة أحمد عسيري، عبدالإله آل الشيخ، وياسر أبو عتيق.