صرح رئيس الوزراء الهند مانموهان سينج اليوم الأحد أن الهند تراجع علاقتها مع باكستان على خلفية "القتل غير الإنساني " لجنودها على يد قوات باكستانية فى إقليم كشمير. وقال سينج فى مؤتمر حزبي بمدينة جايبور بشمال البلاد؟؟إنه مع أن الهند ترغب فى إقامة علاقات ودية مع باكستان فإنه يتعين على إسلام آباد أن تظهر أنها تريد السلام مع نيودلهي. وأضاف سينج " نحن نراجع علاقتنا مع باكستان باستمرار ولقد أوضحنا أن هذه الحادثة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على العلاقات الثنائية ". وأشار سينج إلى أن الهند "سوف تتخذ خطوات مستقبلية بعد مراجعة دقيقة للموقف " مضيفا " نحن نريد صداقة مع باكستان ولكن عليهم أن يبذلوا جهدا لتحقيقه". ويشار إلى أنه منذ السادس من كانون ثان/يناير أسفر تبادل إطلاق النار بين القوات الباكستانية والهندية عن مقتل ثلاثة جنود باكستانيين وجنديين هنديين أثنين على طول الحدود التي تقسم منطقة كشمير إلى منطقتين هندية وباكستانية. وتتهم الهند القوات الباكستانية بقتل جنودها والتمثيل بجثثهم حيث تقول أن أحد جنودها تم قطع رأسه وهذا ما تنفيه إسلام آباد , وعلى الرغم من أن الهدوء يسود منطقة الحدود الآن فأن الاشتباكات الأخيرة فى المنطقة كانت الأكثر خطورة منذ إطلاق وقف إطلاق النار عام 2003.