اعتبر الموفد الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي في ختام مباحثات مع ممثلين عن روسياوالولاياتالمتحدة، الجمعة، ان «لا حل عسكريا» في سوريا، مشددا على ضرورة التوصل الى حل سياسي يستند الى بيان جنيف. وقال في ختام اجتماع في جنيف مع مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ويليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف «شددنا مجددا على انه من وجهة نظرنا لا حل عسكريا للنزاع». واضاف متحدثا باسم الثلاثة انهم «يشددون على الضرورة العاجلة لوقف اراقة الدماء والدمار واعمال العنف» في سوريا. وشدد «على ضرورة التوصل الى حل سياسي قائم على بيان جنيف في الثلاثين من حزيران / يونيو الماضي». وكان بيان جنيف اعتمد في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول المعنية بالملف السوري اثر مفاوضات صعبة مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف وتضمن دعوة لاقامة مرحلة انتقالية في سوريا من دون الاشارة بشكل واضح الى مصير الرئيس السوري بشار الاسد. واستمر الاجتماع بين المسؤولين الثلاثة في جنيف نحو خمس ساعات. وهو الثالث من نوعه بين الابراهيمي ومسؤولين من الولاياتالمتحدةوروسيا. وتابع الابراهيمي « سألتموني عما اذا كان هناك حل قريب، فانا غير متأكد من ذلك. لكن ما انا متأكد منه ان هناك ضرورة قصوى لمواصلة العمل على حل سلمي، والمجتمع الدولي بشكل عام واعضاء مجلس الامن بشكل خاص، هم القادرون على ايجاد المخرج الضروري لتسوية المشكلة بشكل فعلي». واوضح الابراهيمي انه سيرفع تقريرا عن مهمته الى مجلس الامن بحلول نهاية الشهر الحالي وخصوصا حول المحادثات الاخيرة التي اجراها في دمشق. وهي المرة الثالثة التي يعقد فيها اجتماع ثلاثي من هذا النوع. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية دشنت مع نظيرها الروسي هذا النوع من الاجتماعات مع الابراهيمي في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي في دبلن. ثم عقد الاجتماع الثاني بحضور بيرنز وبوغدانوف مع الابراهيمي في التاسع من كانون الاول/ديسبمر الماضي في جنيف.