قتل اربعة اطفال من عائلة واحدة في وقت متقدم من ليل الثلاثاء في بلدة بالقرب من مدينة حمص وسط سوريا جراء غارة جوية نفذتها طائرات حربية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الأربعاء . وقال المرصد في بريد الكتروني «تعرضت قرية جباب حمد للقصف بطائرة حربية تابعة للقوات النظامية ليل الثلاثاء الاربعاء ووردت معلومات اولية عن استشهاد عشرة مواطنين تم توثيق اسماء اربعة منهم هم اطفال من عائلة واحدة». واشار الى ان اعمار الاربعة تبلغ سبعة اشهر و12 و14 و16 سنة. وتقع جباب حمد الى الشرق من مدينة حمص قرب بلدة شهدت «هجوما على «مفرزة للمخابرات» عند مدخلها. وقال المرصد ان «مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة هاجموا ليل الثلاثاء مفرزة للمخابرات عند مدخل بلدة الفرقلس ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر المفرزة». وفي ريف دمشق، تحدث المرصد عن «انفجارات في محيط مبنى ادارة المركبات بين مدينتي عربين وحرستا منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء، تبعها اطلاق نار كثيف». بحسب ناشطين فإن قوات الاسد أعدمتهما ميدانيا بعد اعتقالهما وألقت بجثمانيهما قرب مسجد عائشة بمخيم الحسينية بريف دمشق الجنوبي. كذلك، تعرضت بلدة حجيرة البلد والسيدة زينب ومدينة المعضمية للقصف عند منتصف الليل، مع استمرار قوات الاسد في محاولتها السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين في محيط دمشق. في محافظة ادلب (شمال غرب)، تعرضت الاحياء الغربية من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية للقصف، بحسب المرصد الذي لم يتحدث عن سقوط ضحايا. وكان المقاتلون المعارضون سيطروا في التاسع من اكتوبر الماضي على هذه المدينة، ما سمح لهم باعاقة امدادات القوات النظامية المتجهة من دمشق الى مدينة حلب (شمال). الإفراج عن 48 ايرانيا من ناحية ثانية قال عضو في مجلس ادارة هيئة الاغاثة الانسانية التركية ان الحكومة السورية ستطلق سراح 2130 سجينا مدنيا مقابل الافراج عن 48 ايرانيا يحتجزهم معارضون سوريون. وكان لواء البراء التابع للمعارضة السورية احتجز الايرانيين في أوائل أغسطس وهدد في بادئ الامر بقتلهم. وقال عثمان أتالاي عضو مجلس ادارة هيئة الاغاثة الانسانية التركية لرويترز //معظم السجناء الذين ستجري مبادلتهم بايرانيين هم سوريون مدنيون وهناك أيضا بضعة أتراك. وأضاف أن هناك مواطنين من دول أخرى أيضا بين من ستفرج عنهم الحكومة السورية. ونقل عن بولنت يلدريم رئيس هيئة الاغاثة الموجود في دمشق للمساعدة في ترتيب الاتفاق قوله ان مبادلة السجناء بدأت بالفعل. وكانت وكالة الاناضول التركية للانباء ذكرت أن الاتفاق توسطت فيه تركيا وقطر. وتقول المعارضة السورية ان المحتجزين أعضاء في الحرس الثوري الايراني أرسلتهم ايران لمساعدة قوات الرئيس السوري بشار الاسد في سحق المعارضة.
قوات الاسد أعدمت اثنين من كوادر حماس كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء بأنه تم العثور الليلة قبل الماضية على جثماني كادرين اثنين من حركة حماس في مخيم الحسينية. وبحسب ناشطين فإن قوات الاسد أعدمتهما ميدانيا بعد اعتقالهما وألقت بجثمانيهما قرب مسجد عائشة بمخيم الحسينية بريف دمشق الجنوبي.