طالب فرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب السعودي وسائل الإعلام بمساندته ومساندة الفريق قبيل مباراته مع المنتخب اليمني في بطولة كأس الخليج 21 المقامة حاليًا في مملكة البحرين وتستمر حتى الثامن عشر من يناير، وقال ريكارد في المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة السعوية واليمن إن لاعبيه يتعرضون لضغوط رهيبة من الإعلام تكاد تتخطى الضغوط التي يتعرض لها لاعبو فريق برشلونة. وأضاف: «نحن مستاؤون من النتائج التي تتحقق، نعاني في العديد من المباريات، فعلي سبيل المثال، لم نسجّل سوى 3 أهداف فقط في آخر 7 مباريات، وكانت الأهداف الثلاثة في مباراة الكونغو الودية، ما يعني أننا فشلنا في التسجيل في 6 مباريات»، وأكمل: «المنتخب السعودي يضمّ العديد من المهاجمين الذين يقدّمون أداء جيدًا في الدوري السعودي مثل ياسر (القحطاني)، وناصر (الشمراني)، ومحمد (السهلاوي)»، وأردف: «أتفهم استياء الجماهير بسبب عدم تحقيق نتائج جيدة، ولكن الحل هو التدرب بقوة، وبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليمن»، ويتذيل المنتخب السعودي ترتيب المجموعة الثانية برفقة المنتخب اليمني برصيد خال من النقاط، بينما يلتقي المتصدران العراق والكويت غدًا في صراع على الصدارة» ، وعن الانتقادات التي يتعرّض لها «الأخضر» السعودي بشأن هشاشة الدفاع أجاب المدرب الهولندي: «الجميع ينتقد خط الدفاع، لم أقم بأي تغييرات في الدفاع عن التشكيلة التي خاضت مباراة الأرجنتين والتي مدحها الجميع لأدائها الجيد في هذه المباراة، في بعض الأحيان تصدر بعض الأخطاء الفردية التي تكلف الفريق الكثير»، وأكد رايكارد أن مباراة اليمن ستكون في غاية الأهمية ليس لفريقه وحسب، ولكن للمنتخب اليمني أيضًا لأن كلا الفريقين خسرا مباراتهما الافتتاحية، وأوضح مدرب «الأخضر» أنه لا توجد مشكلة بشأن شارة الكابتن، وشدّد على أن ياسر القحطاني هو قائد الفريق لأنه صاحب أكبر عددٍ مباريات دولية، وأنه سيتم التنسيق بعد ذلك بشأن مَن سيتولى شارة القيادة في حالة خروجه من الملعب. واكد ان مباراة اليوم مهمة للفريقين فكما يعلم الجميع ان الفريقين خسرا المباراة الاولى وبالتالي هما يبحثان عن الفوز. وعن الغضب الجماهيري بعد مباراة العراق قال ريكارد: كل شيء يعتمد على النتيجة فالقلق والغضب الجماهيري حدث بعد الخسارة من العراق، وعن مشكلة الدفاع السعودي مع الكرات الثابتة قال: بدون شك الكرات العرضية والثابتة مشكلة بالنسبة لنا ونحن نعي المشكلة ونتمرّن عليها دائمًا» ولكن خطأ اللاعب أو سرحانه قد يضيع كل شيء والخطأ وارد من أي لاعب. وعن خط الوسط السعودي وعجزه عن تمويل مهاجمي المنتخب طوال المباراة قال ريكارد: معظم صناع اللعب في السعودية أجانب والوحيد المتخصص هو أحمد الفريدي وهو بعيد عن مستواه حاليًا» وكذلك مهاجمو المنتخب ينقصهم التهديف والسبب أن هدافي الدوري السعودي أكثرهم أجانب. ثم تطرق ريكارد للإعلام السعودي حيث قال: التركيز الآن على مباراة اليمن والاعلام السعودي يضغط على اللاعبين وهذا امر طبيعي وعلى اللاعب ان يتعامل مع الضغوط وهي تعتبر من الصعوبات التي نواجهها مع اللاعبين في كيفية تغلبهم على الضغوط النفسية وفي النهاية الاعلام من حقه ان يكتب ما يشاء وعن اجتماع أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي به بعد مباراة العراق أوضح ريكارد أن أحمد عيد اجتمع مع اللاعبين وهو مسؤول في اتحاد الكرة وزيارته كانت شاملة من جميع النواحي وأنهم سعداء بتواجده معهم. وعن عدم منحه الفرصة للاعب يحيى الشهري برغم اعترافه بعدم قدرة خط الوسط السعودي على تمويل المهاجمين برر ريكارد ذلك بقوله: يحيى الشهري يلعب في الجهة اليمنى مع ناديه الاتفاق وهذا هو مركزه الذي يجيد اللعب فيه وبالتالي قد ينجح في المركز 10 و قد لا ينجح.