ابتهاجاً بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد أقامت لجنة الشعر بجمعية الثقافة والفنون بجدة مساء الثلاثاء 3 ربيع الآخر 1432ه أمسية شعرية بمقر الجمعية بحي الرحاب وبحضور نخبة من الشعراء والكتّاب وجمهور جيد من متذوقي الشعر الشعبي للشعراء محمد بن مصوي وسليمان الشدوي وعبد الله الطفيلي حيث قدم الشعراء صورة من أجمل صور التلاحم بين القيادة والشعب من خلال قصائدهم التي عبروا من خلالها عن مدى حب هذا الشعب للملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وفرحتهم الكبيرة بعودته من رحلته العلاجية لأرض الوطن سالما معافى ، قدم الشعراء صورة من أجمل صور التلاحم بين القيادة والشعب من خلال قصائدهم التي عبروا من خلالها عن مدى حب هذا الشعب للملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وفرحتهم الكبيرة بعودته من رحلته العلاجية لأرض الوطن سالما معافى.وقد تفاعل الجمهور الذي حضر الأمسية مع قصائد الشعراء التي بدأها الشاعر محمد بن مصوي بعد تقديم من عريف الأمسية الإعلامي والمذيع بقناة بداية الزميل محمد الهلالي الذي رحب فيها بالشعراء والضيوف باسم مدير الجمعية عبد الله باحطاب ، وأوضح مدى أهمية هذه الأمسية التي أطُلق عليها (فرحة وطن) والتي تقدمها الجمعية باسم الوطن وأبناء الوطن تعبيراً عن حب الجميع لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين والفرحة بعودته ، ثم بعد ذلك بدأت الأمسية بقصيدتين للشاعر محمد بن مصوي الأولى في مقام خادم الحرمين والثانية وطنية ، بعدها نقل عريف الأمسية المكرفون للشاعر عبد الله الطفيلي الذي قدم أيضاً قصيدتين الأولى عن الفرحة بعودة الملك المفدى وأخرى وطنية ، كما قدّم الشاعر سليمان الشدوي قصائده على نفس النهج الذي أقيمت الأمسية من أجله وهو التعبير عن فرحة الوطن وأبناء الوطن بعودة المليك المفدى وجاء في قصيدة الشدوي : وإن رجع صقر الجزيرة وأعتلى مرقابه يستفيض الغيم نور ويهتف المرقابي الأماكن شوقها يشبه لشوق أحبابه والفرح بين القلوب الصادقة ينسابي ياملكنا والملوك بوصفها تتشابه وأنت وصفك لاشبيها له في الألقابي ومن قصيدة عبدالله الطفيلي وجه الرياض : صباح الخير ياوجه الرياض المشرق المعمور كثر مامربي صوت الحنين ولوح الطاري لفيتك ذاك الأنسان الطموح الواعد المسرور زهابه فرحة الفجر الجديد ودعوة الباري بعد ذلك طلب عريف الأمسية من الشعراء التعريج على الشعر الوجداني والعاطفي حيث بدأ الشاعر محمد بن مصوي قائلاً : سولف مدام السوالف تطرب أسماعي خلي السوالف تسلي سمع موحيها معسول حكيك يخفف عني أوجاعي بعض السوالف يعل القلب راعيها أيوه قلبي عليك اليوم ملتاعي هذه قصيدة وغناءها مغنيها أعقبها الشاعر عبد الله الطفيلي بقصيدة جاء فيها : يا فرحة أيامي وعطر التعاليل يا أجمل أيامي في رضاك وعتابك لي فترة أقرأ في الملامح تفاصيل ولا وجدت اللي يعوض غيابك لازلت أعيشك حلم في هجعة الليل وأفرح بطيفك في ذهابك وإيابك واستمرت الأمسية سجالاً بين الشعراء ما بين وطني وعاطفي واجتماعي في ثماني جولات مشكّلة بانوراما من قصائد حب الوطن والولاء لقيادته والتلاحم بين الشعب والقيادة مضيفة لها القصائد الوجدانية والعاطفية بعداً جمالياً آخر لهذه الأمسية الاحتفالية التي استمرت حتى الحادية عشرة ليلاً ، وفي نهاية الأمسية كرّمت الجمعية الشعراء بدروع تذكارية قدمها رئيس لجنة الشعر سعيد آل منصور نيابة عن مدير الجمعية ، بعدها تناول الجميع طعام العشاء بهذه المناسبة.