اتهم مواطنون يقطنون في الجبيل بلديتهم بإهمال شوارع مدينتهم وأرصفتها وعدم الاكتراث بنظافتها لافتين الى انتشار الحفر في العديد من الشوارع وتأخر إنجاز أعمال الصيانة لضعف مراقبتها من قبل البلدية وانتشار المركبات التالفة والتي تحولت الى مكبات للنفايات، والناجم عن استهتار البلدية بمواطنيها - حسب تعبيرهم-. ويقول المواطن عبدالله الخاطر: هناك غياب للرقابة والمتابعة من قبل بلدية الجبيل مما يسبب كثيرا من المشاكل للمقيمين والمواطنين فعلى سبيل المثال تقاطع شارعي المدينةالمنورة والجبل ، يتم حفر الموقع للمرة الثالثة والانجاز بطيء على هذا التقاطع الحيوي وكثرة الحفريات وإعادة الأعمال في الشوارع تضر بنا كثيراً ، كما أنها تدل على ضعف التنفيذ وقلة الجودة و الاستهتار بالمواطنين وإزعاجهم الإضرار بهم . وأكد أن البلدية غير مكترثة بالشوارع والأرصفة والنظافة ، فتجد كثيرا من الشوارع مليئة بالحفر والأرصفة مكسرة في أغلب شوارع الجبيل ، وليس هناك أثر لأعمال الصيانة أو الرقابة. بينما يرى المواطن سالم البوعينين أن بعض الاماكن المهجورة تحولت الى مكبات للنفايات كمدرسة الجبيل المتوسطة للبنين القديمة التي تحولت الى مكب للسيارات المتعطلة، كما أن أعمدة السور تشوه المنظر بعد ان نزع الحديد منه، والسيارات المهملة تحيط به من كل جانب وتهدد المجاورين. مواطنون : الاماكن المهجورة تحولت الى مكبات للنفايات كمدرسة الجبيل المتوسطة للبنين القديمة التي تحولت الى مكب للسيارات المتعطلة ، وأعمدة السور تشوه المنظر بعد ان نزع الحديد منه ، والسيارات المهملة تحيط به من كل جانب وتهدد المجاورين من جهته اعترف رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف بن فيصل الدويش خلال رده ل «اليوم» بوجود تقصير في التنسيق مع جهات اخرى، وقال ان تقاطع شارعي المدينةالمنورة والجبل يحفر للمرة الثانية وليس الثالثة، والبلدية دائما تتحمل أخطاء الغير من الدوائر الحكومية الأخرى مبينا أن هذا الحفر الآن لمعالجة الهبوط المفاجئ الذي ظهر على التقاطع مؤخرا فوق خط صرف صحي عميق وهو ناتج عن عدم اتباع الأصول الفنية في عملية رد الشيء لأصله بعد الانتهاء من أعمال التمديدات. وأضاف بالنسبة لبطء الانجاز في تقاطع االمدينةالمنورة والجبل نظرا لان عمق الخط كبير والبلدية قامت بالحفر حتى منسوب الخط وإعادة ردمه على طبقات مدكوكة طبقاً للمواصفات وأن التقاطع حيوي للمواطنين لذا لزم علينا الاهتمام في العمل لحل المشكلة من جذورها مما قد يسبب إزعاجا لبعض المواطنين. وحول موضوعي الأرصفة والنظافة قال رئيس البلدية: ان البلدية بصدد تطوير الأحياء القديمة وتم بالفعل طرح عدد من المشاريع في الأحياء القديمة لتطويرها بصورة كاملة. وفيما يتعلق بمشكلة السيارات القديمة فإن البلدية الآن بصدد ترسية مشروع رفع السيارات القديمة بعد انتهاء العقد الأول.