اعتبر اقتصاديون ورجال أعمال في الأحساء أن الميزانية العامة لهذا العام هي موازنة التنمية الشاملة وقفزة نوعية بل هي تاريخية منذ تأسيس المملكة، تتماشى مع التطور الاقتصادي التي تشهده الدولة والنمو المطرد للناتج المحلي الذي يسير نحو مؤشر صعود متسارع يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية التي تحققها البلاد في مختلف المجالات، مشيرين إلى أن الرقم القياسي غير المسبوق للميزانية يعكس الإدارة الحكيمة والفعالة لحكومتنا الرشيدة أيدها الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين . فقال عمرو جميل خطاب هي ميزانية خير وبركة ترسخ الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده مملكتنا العالية وصدورها بهذا الحجم الكبير دليل واقعي وملموس على قوة الاقتصاد السعودي وتجاوزه لتداعيات الأزمة المالية العالمية، وستكون دعما كبيرا لمشاريع البنية التحتية الضخمة التي سيتم تنفيذها خلال السنوات المقبلة كما أنها ستنشط عجلة الاقتصاد وستجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية . أما عبدالعزيز داوود المغلوث فعلق قائلاً : «بفضل من الله ميزانية هذا العام وافقت كل التوقعات وجاءت بأرقام قياسية لم تشهدها الميزانيات السابقة للمملكة طوال عقودها الماضية باعتبارها الأكبر في تاريخ وطننا العزيز، مما يعكس الرغبة الصادقة لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على تحقيق كل ما من شأنه أن يحقق الرفاهية للمواطن» . بدوره وصف المهندس مهدي ياسين الرمضان ميزانية هذا العام بأنها ستحقق الكثير من الأهداف والطموحات حيث هي موجهه أولا وأخيرا لصالح أبناء هذا الوطن المعطاء من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التعليمية، ومشروعات النقل، والإسكان، والشؤون الاجتماعية، وغيرها من المشاريع التي يعم خيرها على الجميع، حيث توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تحث المسؤولين على تأدية مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه، وذلك من اجل تنفيذ وتحقيق المزيد من المنجزات التي ينتظرها المواطن. وفهد خالد القحطاني أكد أن ما حملته موازنة الخير والعطاء لهذا العام من مشاريع تنموية تعد أكبر شاهد على اهتمام القيادة الرشيدة لتوفير أفضل الخدمات والمرافق للمواطنين في ظل العيش الكريم الذي ينعم بها المواطن تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن والمقيم بيننا، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - . من جانبه قال ماجد آل الشيخ المبارك اسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم نعمة الأمن والرخاء، وأن هذه الموازنة هي للوطن والمواطن جاءت بجهود جبارة من قادة هذه البلاد المباركة، وستساهم هذه الميزانية التي حطمت جميع الأرقام بحول الله وقوته في تحقيق ما يتطلع إليه المواطن من رفاهية، الذي هو محل اهتمام وتقدير خاص من ولاة الأمر حفظهم الله . أما الدكتور صالح آل فرحان فثمن ما ستحققه هذه الموازنة التاريخية للوطن والمواطن، وستكون منطلقا لحزمة من المشاريع العملاقة، حيث ميزانية هذا العام أولت لجميع القطاعات اهتماما كبيرا خصوصا على مستوى الخدمات والتي لها علاقة مباشرة بالمواطن والتي في مقدمتها الصحة، والتعليم، والشؤون الاجتماعية حيث تلك القطاعات تمثل عناصر مهمة بالعناية بالمواطن، ولها أثر ايجابي كبير ينعكس على توفير العيش الكريم للمواطن بشكل مباشر. ورفع فهد علي الخرس شكره وامتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين على ما يلقاه هذا الوطن والمواطن من رعاية كريمة ودعم سخي تمثل في ما تم تخصيصه للمشاريع الحيوية من الموازنة الجديدة التي عبرت فعليا عن مكانة اقتصاد المملكة ، كما أن تلك الميزانية العظيمة ستمكن قطاعات الدولة من تحقيق الأهداف التي دأبت حكومتنا الرشيدة على دعم إنجازها خدمة للمواطنين والارتقاء بجميع الخدمات . من جهته قال منذر عبدالعزيز المبارك نعم هي ميزانية ضخمة وأرقام مهولة تلبي احتياجات المواطن السعودي، من خلال زيادة المصروفات على التنمية البشرية والمرافق والخدمات البلدية وتطوير المدن السعودية وتوفير الخدمات للمواطنين في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة، التي تشهد توسعا كبيرا في مشاريع البنية التحتية والتي لها علاقة بتقديم الخدمات ذات الصلة بالمواطن والمقيم . ويقول عبد الله المحيذيف «تتطابق هذه الميزانية المباركة بعنوان رقمها الكبير مع الحراك التنموي الكبير التي تشهده المملكة والإنفاق غير المسبوق على المشروعات الحيوية والبنى التحتية، وستحافظ قطعا على اقتصاد المملكة القوي، وتعزز فرص النمو والازدهار الاقتصادي بشكل عام، وميزانية هذا العام حملت في طياتها إشارات قوية تؤكد اهتمام القيادة بالتنمية في مختلف مجالاتها، إلى جانب اهتمامها بالمواطن في الدرجة الأولى كالصحة والتعليم والعمل والإسكان» . وأكد سعد علي العيسى أن ما اشتملت عليه الميزانية من بنود وإنفاق حكومي سخي بكافة القطاعات يأتي ذلك تجسيدا واضحا لما يحظى به أبناء الوطن من رعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وولي عهده الأمين حيث يؤكد ذلك تسخير خيرات وموارد وإمكانات هذا الوطن المعطاء لصالح جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في كل الميادين والمجالات .